الموقعتحقيقات وتقارير

رئيس الجامعة :«دراية» أول جامعة خاصة بصعيد مصر ورؤيتنا الخدمة المجتمعية والتعليم والبحث العلمي .. خاص «الموقع»

– نستهدف أن تكون “دراية” من الجامعات الرائدة في التخصصات الصحية والطبية

– الخدمة المجتمعية هي الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها الجامعة

– هدفنا تخريج طبيب متكامل قادر على تأدية دوره نحو خدمة مجتمعه

– نتوجه لزيادة التخصصات حسب حاجة المجتمع للتمكن من تأدية رسالتنا في خدمته وتلبيةً لرغبات الطلاب

– الجامعة لا بد أن يكون لها دور في تكوين الفكر العام وتثقيف المجتمع

– مباردة “علم وعمل” تسمح للطلاب المشاركة في أنشطة الخدمة المجتمعية مقابل حصولهم منح دراسية

– نعلم الطالب الحس المجتمعي من خلال مشاركته في الأعمال التطوعية

– توجه التعليم الجامعي في مصر أن يكون لنا دور في التنافس على المستوى الدولي

– “دراية” مدرجة تحت عدة تصنيفات دولية خاصة بالتعليم الجامعي والبحث العلمي

– الدولة تتجه إلى تأهيل الطالب لمتطلبات سوق العمل الدولي

 

حوار- منار إبراهيم 
تصوير- تحسين بكر 

أول جامعة خاصة في محافظة المنيا تجربة رائدة في التعليم الجامعي بصعيد مصر، تنطلق من رؤيتها كصرح علمي ذات تصنيف دولي في التعليم والبحث العلمي، أن يكون لها دور في الخدمة المجتمعية المتمثلة في القوافل العلاجية والمجتمعية وتقديم الخدمات الصحية المجانية وذلك من خلال الكليات ذات التخصصات الطبية بالجامعة، كيف استطاعت دراية أن تكون رائدة مجتمعيًا و علميًا كنموذج يحتذى به في التعليم الجامعي؟، وماذا عن مستقبل التعليم الجامعي في مصر؟ ، وغيرها من الملفات يناقشها «الموقع» خلال حواره مع الدكتور علاء عشماوي، رئيس جامعة دراية بمحافظة المنيا…

ففي بداية حديثه معنا، قال الدكتور علاء عشماوي، إن “دراية” هي أول جامعة خاصة تخدم بصعيد مصر من محافظة المنيا إلى أسوان، رؤيتنا الأساسية إلى وجود جامعة لها دور في الخدمة المجتمعية وترك بصمة في التعليم والبحث العلمي، ورؤيتنا الحالية هي أن تكون الجامعة من الجامعات الرائدة في التخصصات الصحية والطبية، إلى جانب التخصصات الأخرى.

نرشح لك : رئيس الجامعة :«دراية» أول جامعة خاصة بصعيد مصر ورؤيتنا الخدمة المجتمعية والتعليم والبحث العلمي .. خاص «الموقع»

وأوضح “رئيس جامعة دراية” أن الجامعة تضم 10 تخصصات علمية، وتستهدف الجامعة زيادتها إلى 12 تخصص مستقبلا، ولكن البداية بالكليات الطبية لأنها تسمح لنا تخريج عدد لا بأس منه من الأطباء الذين يخدمون بالقطاع الصحي، إلى جانب مشاركة الطلاب في الخدمة المجتمعية وهي الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها الجامعة.

وأضاف نستهدف أن يكون لنا دور في خدمة المجتمع المحيط بنا من خلال القوافل العلاجية، وتقديم الخدمات الصحية بالعيادات الخارجية مجانًا، هدفنا تخريج طالب طبيب متكامل قادر على التفاعل مع المجتمع المحيط به يؤدي دوره نحو خدمة مجتمعه، عندما نظرنا إلى المجتمع المنياوي وجدنا أنه بحاجة للخدمات الصحية والعلاجية، لذلك نعلم الطالب الحس المجتمعي من خلال مشاركته في الأعمال التطوعية المتمثلة في القوافل العلاجية و قوافل الخدمة المجتمعية.

وتابع “عشماوي” لدينا مئات الطلاب يشاركون في الخدمة المجتمعية من خلال زيارة قرى ونجوع المحافظة لتقديم زيارات تشخيصية للكشف عن الأمراض، ثم إخراج اتوبيسات الجامعة لهذه القرى وجلب المرضى لتلقي الخدمة العلاجية بالعيادات الخارجية مجانًا.

نرشح لك :  ألبوم صور…جامعة دراية بمحافظة المنيا تصوير تحسين بكر

 أما عن خطة الجامعة لزيادة التخصصات العلمية، قال “رئيس الجامعة” لدينا توجهان زيادة التخصصات حسب حاجة المجتمع للتمكن من تأدية رسالتنا في خدمته، وثانيهما حسب رغبة وأحلام الطلاب وأولياء أمورهم، لدينا تخصصات: طب أسنان، علاج طبيعي، صيدلة، إدارة الأعمال، وقريبا سيكون هناك كلية طب، علوم الحاسب والذكاء الاصطناعي.

وتابع الجامعة لابد أن يكون لها دور في تكوين الفكر العام وتثقيف المجتمع، وهي متطلبات التعليم لتلبية متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، الشركات الكبرى تبحث عن الخريج المتكامل الذي يجمع بين أكثر من تخصص فعلى سبيل المثال: نستهدف تخريج صيدلي قادر على التعامل مع علوم الحاسب في مجال الصيدلة، لذلك نعلمه برامج جانب البرامج التقليدية للكلية أو التخصص العلمي تساعد الطالب على الالتحاق بمتطلبات سوق العمل.

وأشار “عشماوي” أن كلية إدارة الأعمال لها دور مثمر في التواصل مع رجال الأعمال ودمجهم في مجال التعليم و الدعم المادي للطلاب الغير قادرين، بالإضافة لذلك تقوم الجامعة من خلال مجلس الأمناء بدعم الطلاب الغير قادرين والراغبين في الالتحاق ببعض الكليات بتقديم منح دراسية لهؤلاء، إلى جانب اتفاقية الجامعة مع مؤسسة مصر الخير حيث يستطيع الطالب الغير المقتدر أن يتلقى منح تعليمية عبر التسجيل بالمؤسسة.

ولفت أن الجامعة اطلقت مباردة “علم وعمل” العام الماضي والتي تسمح للطلاب المشاركة في أنشطة الخدمة المجتمعية في مقابل منح دراسية، واستقبلنا العام الماضي ما يقرب من 500 طالب حصل هذه المنح الدراسية من أصل ألف طالب، والهدف من ذلك تدريب الطلاب على الخدمة المجتمعية و ليكونوا سفراء للجامعة. 

وذكر أن مجالات تدريب الطلاب على العمل التطوعي تتنوع بين: تنظيم المؤتمرات مما يساعد الطالب على تكوين علاقات تساعده على تكوين شخصيته من خلال لقاءته مع الخبراء والمتخصصين، خدمة المكتبات تساعد الطالب على الاطلاع والبحث عن المعلومات، الدعم الأكاديمي من خلال مساعدة الطالب المتفوق في مساعدة الطالب المتعثر في الصفوف الأقل منه، يكون ذلك مقابل منح دراسية كلية وجزئية للطلاب جراء قيامهم بهذه الأنشطة.

ونوه أن توجه التعليم الجامعي في مصر أن لا نعمل في فراغ محلي وأن يكون لنا دور في التنافس على المستوى الدولي، وفي إطار هذا التوجه تأتي الجامعة ضمن تصنيف العالمي البريطاني التايمز للجامعات “The Times Higher Education”، هذا إلى جانب التصنيف الإسباني Sci mago”” للبحث العلمي ونشرها بالمجلات العلمية وتفوقنا فيه على الكثير من الجامعات الأوربية والخاصة، وكذا تصنيف “”Webo metrics والذي يقيم مدى تأثير الجامعة على المجتمع الدولي من حيث البصمة على الانترنت.

ويكمل هذا إلى جانب أن جميع الكليات بالجامعة تخضع لإشراف وزارة التعليم العالي ومجلس الجامعات الخاصة، إضافة لذلك الكليات التي تخرج منها عدد كافي من الطلاب تقدم على الاعتماد والجودة من قبل الهيئة المصرية للجودة والاعتماد في التعليم، من هنا ناكد على أن الجامعة تحسن من نفسها سنويا على مستوى العالم.

وفيما يخص تطور منظومة التعليم، لفت أن الدولة تتجه إلى تأهيل الطالب لمتطلبات سوق العمل الدولي، ونتيجة لذلك أصبح هناك تنوع في صور التعليم العالي والشهادات التي يحصل عليها الطلاب في الجامعات الحكومية والخاصة، وكذا منظومة الجامعات الأهلية التي تسير بالتوازي مع هذه الجامعات، إلى جانب فروع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية والمحافظات، هذه المنظومة تتيح للطالب اختيار ما يناسبه من حيث نوعية وجودة التعليم وأحلامه كخريج، مقومات الطالب الخريج من الجامعة الحكومية أو الخاصة أو فرع الجامعة الأجنبية تختلف عن بعضها البعض.

ويكمل هذا ما يجعلنا كدولة بشكل عام وكجامعة بشكل خاص أن يكون لنا دور على المستوى المحلي والدولي في تخريج الطالب، أولويتنا كجامعة خاصة تخريج طالب متكامل الذي يستطيع العمل في مجاله المهني ولديه الخلفية العلمية والمهنية التي تمكنه من ممارسة المهنة إلى جانب قدرته على التواصل وفهم الثقافات المختلفة وتقبل الأخر والتسامح، والقدرة على العمل في مجموعات لأنه عامل أساسي في التوظيف بالشركات العالمية.

نرشح لك :  رئيس جامعة «دراية » : مبادرة « صناع الفرحة » بمشاركة 500 طالب .. وافتتاح أكاديمية التعليم المستمر وباب الدراسات العليا قريباً

وشدد على أهمية دور الجامعات في خلق خريج ذو شخصية تتناسب مع متطلبات الدولية، وقادر على العمل على المستوى العالمي، وفي ذات الوقت يكون له دور في تنمية المجتمع المحيط به، من فترة قريبة كان التركيز في إنشاء الجامعات على القاهرة والمدن الكبرى، والآن حان الوقت للخروج من هذه الدائرة للتوسع في إنشاء جامعات بالعاصمة الإدارية ومحافظات مصر.

ويكمل ونحن كجامعة لنا دور أساسي في تنمية منطقة الصعيد التي بها تصور أن يكون لها مستقبل ذا صيت، مع توفير الموارد اللازمة التي تتناسب مع هذا التطوير.

واختتم “عشماوي” حديثه مؤكدًا: أن الجامعة تتلقى ترحيب من المجتمع المنياوي بأن دورها أساسي و مرغوب، وما نطمح إليه هو توسيع دائرة خدامتنا إلى المحافظات الأخرى بمنطقة الصعيد، مجتمع المنيا نظرته إيجابية نحو الجامعة وتساند انشطتنا بدءًا من القيادات السياسية إلى المواطنين، ومن خلال قوافل الخدمة المجتمعية يشارك الجميع في قرى ومدن محافظة المنيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى