خارجي

خبير استراتيجي: الحكومة الإسرائيلية الحالية ليست قادرة على إدارة الأمور

كتبت أميرة السمان

قال محسن الشوبكي، الخبير الأمني والاستراتيجي، إن هناك قناعة تامة لدى القيادتين المصرية والأردنية بأن إسرائيل لديها مخطط استراتيجي واضح يهدف إلى التهجير السكاني قسرا أو اختياريا والسماح لهم بمغادرة غزة بكامل حريتهم، وهناك إدراك واضح ومحدد بأن استمرار إطلاق النار في غزة يعني حكما الضغط على السكان والتهجير وسياسة الأرض المحروقة.

وأضاف “الشوبكي”، أن التقديرات المصرية الأردنية تشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية ليست قادرة على إدارة أي أمر لاحق أو حالي خاصة، وأن هناك تخبطا بين سياساتها وقراراتها علاوة على الكذب الإسرائيلي.

وأشار الخبير الأمني والاستراتيجي، إلى أن الطروحات الإسرائيلية تتلاقى فيما يتعلق بالدور الأردني والمصري مع قوى ظلامية وجغرافية أخرى تستهدف هذا الدور والتركيز على الإساءة له باعتباره أنه مقصر أو لا يصلح أو لا يقدم أي شيء آخر، لكن الصحيح على الأرض أن السياسة الأردنية والمصرية خير لاعب بالقضية الفلسطينية.

ولفت أنه في مختلف القضايا والتفاصيل قد لا يسمع عنها الناس لكنها موجودة مصر والأردن، سواء سياسيا واقتصاديا وأمنيا واستراتيجيا، جاء ذلك خلال مداخلة عبر تطبيق ” سكايب ” ببرنامج “مطروح للنقاش” على قناة القاهرة الإخبارية وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، مساء اليوم الأحد.

وفي سياق آخر شهدت الضفة الغربية منذ منتصف الليلة الماضية وفجر هذا اليوم العديد من الاقتحامات لبلدات وقرى ومخيمات الضفة الغربية، تحديدا في مدن جنين وطولكرم ونابلس، ووقع على إثر ذلك عدة إصابات واعتقالات بحق المواطنين طالت 26 فلسطينيا منهم أسريين محررين، أحدهما مصاب بمرض السرطان، والآخر قبل أن يحرر قضى أكثر من 16 عاما في سجون الاحتلال، وأعيد اعتقاله هذه الليلة.

وجاءت حصيلة المعتقلين ارتفعت منذ بداية عملية “طوفان الأقصى” وحتى الآن، حيث وصلت إلى 5790 فلسطينيا، وقوات الاحتلال تقوم باقتحام البلدات والمدن والقرى والمخيمات الفلسطيني، بجانب تدمير البنية التحتية لبعض المخيمات الفلسطينية، لا سيما شمال الضفة الغربية مثل مخيمات “نور شمس” و”طولكرم” و “جنين” وغيرها من المخيمات.

وقوات الاحتلال تركب تنكيلا بحق المواطنين عبر الحواجز السيارة والثابتة، حيث تصادر إما مركباتهم أو هواتفهم الذكية، وتعتقل بعض المواطنين الفلسطينيين سواء الرجال أو النساء، ومنذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن تضع قوات الاحتلال “كردونات” صغيرة بالضفة الغربية يصعب الدخول والخروج منها، وتغلق قوات الاحتلال هذه المناطق إما بالسواتر الترابية أو المكعبات الإسمنتية أو البوابات الحديدية.

وعن التطورات الميدانية، أوضحت أن وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عقدا لقاء اليوم، وكانت هناك نداءات بالوقف العاجل لإطلاق النار، والأموال التي تحتجزها قوات الاحتلال، والإبادة الجماعية التي تقوم بها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى