كتبت أميرة السمان
عبر المفكر الإستراتيجي سمير فرج، عن سعادته بالمظاهرات التي تخرج في الجامعات الأمريكية تضامنا مع القضية الفلسطينية.
وتابع فرج، أن الأسوأ في احتجاجات طلاب أمريكا هو دخول الشرطة وأسلحتها للحرم الجامعي.
ولفت المفكر الإستراتيجي سمير فرج، إلى أن المظاهرات في أمريكا تبعث بالأمل أن الضمير العالمي قد يستيقظ يوما ما ويتحرك نصرة للقضية الفلسطينية.
وكشف، أن مصر أكثر من قدمت للقضية الفلسطينية حينما أخذ الرئيس جمال عبد الناصر نظيره الفلسطيني لتقديم منظمة التحرير للعالم.
وتابع فرج، أن نتنياهو لن يريد سلام لأن هذا يعني ترك الحكومة ودخول السجن، موضحا أن كلام بايدن الذي صرح به اليوم كان إيجابيا عندما تحدث عن التزامه بعودة الرهائن الإسرائيليين وفرض عقوبات على تل أبيب حال اجتياح رفح الفلسطينية، وهذا يتمثل في وقف المساعدات العسكرية.
ولفت المفكر الإستراتيجي سمير فرج، إلى أن الذخيرة والأسلحة الإسرائيلية كادت أن تفنى لكونها تحارب منذ أكثر من 200 يوم، وهي أحوج ما يكون للمساعدات الأمريكية، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد.
وفي سياق متصل قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن هناك الكثير من الجهود التي تُبذل في سبيل الوصول إلى هدنة في قطاع غزة، مؤكدًا أن الدولة المصرية تتصدر المشهد بشكل كبير ويتحرك في تل أبيب مع حركة حماس من أجل الوصول إلى اتفاق، ولكن حتى الآن لا يوجد أمل يفضي بوقف إطلاق النار.
وأضاف الدكتور أيمن الرقب خلال مداخلة عبر فضائية extra news، أن هناك مبادرة مصرية في هذا السياق، معقبًا: “نتمنى أن تتوج بمنع اجتياح رفح، فالأمر لا يتعلق بالخوف من الاشتباك مع الاحتلال الذي دمر وقتل عددًا يتجاوز الـ35 ألف شهيد بخلاف 80 ألف جريح وأكثر من 8 آلاف مفقود بخلاف الأسرى، لكن الأمر يتعلق فيما بقى من مبانٍ يريد أن يهدمها الاحتلال بشكل كامل ليقضي على الحياة في قطاع غزة، ورغم ذلك الجهود تبذل لمنع جرائم الاحتلال، ولا نستبعد أن الاحتلال سوف يلتزم بذلك خاصة أن كل أعضاء مجلس الحرب معظمهم وافق على الرؤية التي قدمها الوفد المصري بالأمس”.
