«حنان رمسيس» لـ«الموقع»:الهدف من إصدار فئة الـ 500 جنيه تقليل عدد الاوراق المالية وتكاليفها الباهظة وتسهيل التبادل التجاري
كتبت- منار إبراهيم
شهدت الساعات الماضية، تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أخبار تشير إلى طرح البنك المركزي المصري، عملة نقدية من فئات حديثة من فئة الـ 500 جنيه، خلال الفترة المقبلة، ولكن ما حقيقة طرح هذه الفئة الورقية وما تأثيرها على الجنيه وسوق المال المصري، هذا ما سنناقشه خلال السطور القليلة القادمة…
قالت حنان رمسيس، محلل مالي شركة الحرية لتداول الاوراق المالية و خبير أسواق المال بالبورصة المصرية، إن الدولة تحاول إحلال وتجديد العملات المصدرة بين كل حينٍ وأخر، لسحب العملات التالفة واصدار عملات جديدة، ويعد البنك المركزي هو الجهة المختصة بإصدار العملات الورقية.
وأضافت «المحلل المالي» في تصريح خاص لـ«الموقع»، أن الدولة تتجه حاليًا إلى إصدار عملات من الفئات الكبيرة، مثل فئة الـ 500 جنيه لتقليل عدد العملات المستخدمة، ولكي تتماشي هذه الفئة مع شروط الشمول المالي سيتم التعامل بالبطاقات الذكية.
وأوضحت أن الهدف من إصدار فئة الـ 500 جنيه، هو تسهيل عملية التبادل التجاري والمدفوعات، وليست مرتبطة بخفض قيمة الجنيه مقابل الدولار، ولا يعد إصدار هذه الفئة دمج للعملة؛ لأن التعامل داخل مصر بعملة واحدة فقط وهي الجنيه المصري، وليس كدول اخري مثل لبنان وتركيا التي يغلب التعامل فيها بالدولار، وبسبب تدني عملاتهم امام الدولار يتم دمج العملة لتسهيل التعاملات المالية.
نرشح لك: بعد إعلان إفلاسها.. هل ينهض اقتصاد لبنان مرة أخرى؟
وأكدت «رمسيس» على أن إصدار هذه الفئة لن يؤثر سلبًا على الجنيه أو العملة المحلية، ويعد الهدف منها تقليل عدد الاوراق المالية المتداولة، والتي تكلف الدولة تكاليف باهظة في استخدام خامات تصنيعها وطباعتها وتسلسلها وتأمينها حتي تصل ليد المتعامل
ولفتت إلى أن العملات المعدني تمثل مصلحة سك العملة بناء علي طلب من وزارة المالية وطبقا لنسب لكل عملة علي حدا، وكذا اتجهت الدولة الي إصدار عملات بلاستيكية وعملات تذكارية تصدر في مناسبات وطنية وعامة.
واختتمت حديثها قائلة: إنه في ظل الشمول المالي تحاول الدولة التعامل ببطاقات الصراف الالي للحد من الزحام علي البنوك؛ ولربط كافة خدمات الدولة عن طريق الانترنت.
