اقتصادالموقع

بعد إعلان إفلاسها.. هل ينهض اقتصاد لبنان مرة أخرى؟

كتبت – مريم سامي

بعد إعلان لبنان إفلاسها وإفلاس مصرفها المركزي، من قبل بعض المسؤولين شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد والعالم العربي تفاعلا كبيرا مع ذلك الخبر.

وأعرب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن تعاطفهم مع الشعب اللبناني، في حين رفض البعض أن يعلق، بينما اعتبر آخرون أن “إيران وحزب الله هما السبب”.

ورأى آخرون أن “الإفلاس متعمد لتسليم لبنان إلى البنك الدولي ومن ثم إسرائيل”، فيما اعتبر عديد آخر من الرواد أن “الفساد بالدولة اللبنانية” أهم سبب بالإفلاس.

نرشح لك: اصطادوا بعضهم.. الشدة المستنصرية: عندما تحول المصريون إلى آكلي لحوم بشر

قال النائب في كتلة “المستقبل” محمد الحجار في تصريحات خاصة لـ”الموقع” إن المصرف المركزي لم يفلس والذي أصدر هذا البيان هو نائب رئيس الحكومة، سعادة الشامي، ووصف فيه الحالة العامة للبلاد.

واضاف في حديثه أن الكل يعلم ان المصرف المركزي يتكبد خسائر كبيرة مثل المصارف الأخرى ومجموع الخسائر هي أموال المودعين، وتابع أن من يتحملون الجزء الأكبر من الخسائر فيما يحدث في لبنان هم المدعين، ونا يجب فعله اليوم هو إعادة توزيع الخسائر المقدرة بحوالي 74 مليار دولار توزيع عادل على المتعرضين للخسائر.

وتابع “الحجار” أن الدولة هي التي يجب أن تتحمل الخسائر، لأنها في النهاية هي التي أنفقت الأموال التي أخذتها من المصرف المركزي والمصارف اللبنانية ومن الخارج، والمطلوب هو إعادة توزيع عادل للخسائر بين المصرف المركزي والدولة اللبنانية.

واستكمل أنه يجب وضع خطة تعافي اقتصادية واضحة، يترافق إعدادها مع إقرار خلو قانون “الكابيتل كونترول” وكذلك أن يكون العمل واضح و من أجل حماية أموال الناس والمودعين.

وأشار “الحجار” إلى أن إقرار هذة الخطة يكون مع اتجاه تنفيذ تصليحات أساسية على صعيد الدولة والقطاع الخاص والمصارف وكل من تدخل في موضوع المال وإنفاقه.

واختتم حديثه مؤكدا أنه يجب إعداد خطة، والموافق عليها من قبل صندوق النقد الدولي، وذلك عبر التفاوض معه، وسوف تكون المدخل للنهوض بالبنان، بدون موافقة صندوق النقد الدولي إن كان على خطة تعافي لا يمكن للبنان أن تتلقى مساعدات أو قروض من الخارج العربي أو الغربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى