– اعتداء للطالبات من قبل الطلاب تصل لحد الاغتصاب
– الشرطة تحيط بالمدرسة لتأمين عملية الامتحانات
– مطاوي وألفاظ نابية واعتداءات على أولياء الأمور
كتبت أميرة السمان
شهد محيط مدرسة الشهيد أحمد بلال بإدارة فاقوس التعليمية بمحافظة الشرقية، اعتداء طلاب المدرسة البنين على طالبات مدرسة فاطمة الزهراء الخاصة، الذين كانوا يؤدون امتحانات الفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية.
وتم الإعتداء على الطالبات بالألفاظ النابية، وغيرها من ممارسات الاعتداء الجنسي، الأمر الذي استعدى الاستغاثة بقوات الشرطة التي قامت بحماية 20 طالبة من براثن هؤلاء الطلاب المُنفلتين.
وقالت «ن.أ»، ولية أمر إحدى الطالبات: «بنتي في ثالثة إعدادي، وإحنا مدرسة خاصة، وللاسف لأن المدرسة خاصة، وهما عدد الطالبات 20 بنتا فكان الامتحان في مدرسة حكومة بها آلاف الطلاب البنين وراحوا بالفعل، وحصل إن الولاد اتهجموا على البنات من يوم الخميس قبل الماضي وكل يوم يتهجموا على لجنتين البنات بسلاح أبيض..مطاوي.. وذلك في وجود مدير مدرسة البنين ومدير مدرسة الطالبات أيضا مما جعلهم يتركونا أثناء الواقعة».
وأشارت السيدة إلى أنّ محافظ الشرقية، الدكتور ممدوح غراب، والمدير العام لإدارة فاقوس التعليمية، هاني السعيد، وتفقدا سير الامتحانات بمحيط المدرسة المذكورة.
وقال المحافظ لرئيس اللجنة: «جاي اطمن على البنات اللي جوا»، توقفت ممارسات الطلاب في يوم الزيارة، ولم تمر الساعات حتى عادت ممارساتهم مرة أخرى، ووصل الأمر إلى الاغتصاب الجماعي للفتيات.
وأضافت: «يوم الثلاثاء أثناء البريك قام أولياء الأمور بالدق على الأبواب بعد اتصال هاتفي من أحد الفتيات بولية أمرها تستغيث وقالت.. الحقينا الولاد فوق وعايزين يقفلوا علينا باب الفصل».
واستكملت: «لا مدير الدور ولا رئيس اللجنة استطاعوا حمايتهم، ففي أول أيام الامتحانات قمنا بالاستغاثة بسيارة الدورية وهاتفنا مدير الإدارة وأرسل الينا سيارات دورية وأبلغ مأمور قسم الشرطة وبالفعل دخلت الشرطة وأخرجت الطالبات من اللجنة».
وأردفت: «الخميس الماضي تجمهر أهل الطلاب وقالوا.. أنتوا بقى خايفين على بناتكوا واشتكيتوا لمدير الإدارة التعليمية، ردينا عليهم وقلولنا: أولادكم فتحوا مطاوي وعايزين يغتصبوا بناتنا هتعملوا ايه لو مكانا؟».
وطالبت ولية أمر، أخرى، بوجود الشرطة أثناء عملية الامتحان وحماية هؤلاء الطالبات من ممارسات الطلاب الوحشية.
