منوعات

«تراجع سعر الدولار يؤكد أنها سوق هشة وضعيفة».. «إعلامية» تحذر: سنقع في نفس الأزمة الاقتصادية بعد عام

كتبت أميرة السمان

قالت الاعلامية لميس الحديدي معلقة على تراجع أسعار صرف الدولار في السوق السوداء إنه ولليوم الثاني على التوالي تشهد الأسواق تراجعات واضحة وقوية في سعر صرف الدولار في السوق الموازية وأنه فقط اليوم نتحدث عن عشرة جنيهات والسوق السوداء.

وأشارت الحديدي، إلى أن الانخفاض بلغ 15 جنيها في أيام قليلة بعدما كان سعر صرف الدور قد كسر حاجز 70 جنيها حتى هبط اليوم إلى منتصف الخمسينات قائلة : ” تقريبا بانخفاض 15 جنيها في أيام قليلة”.

وتابعت الإعلامية، الأسباب التي دفعت لبهوط الدولار في السوق الموازية وجود مجموعة من التوقعات تشير إلى توفر حصيلة دولارية للدولة قريبا عبر عدة أنباء في طليعتها تطوير منطقة راس الحكمة في انتظار التصريحات الرسمية من الحكومة حول ذلك والقرب من إنجاز إتفاق الصندوق النقد الدولي بعد الانتهاء من المراحعتين الاخيريتين بالاضافة إلى حزمة مالية من الاتحاد الأوروبي التي أعلن عنها في إتصال هاتفي مع وزير الخارجية”.

وشددت أنه مع كل ماسبق و مع توقعات بقرب تدخل البنك المركزي لتحريك السعر الرسمي للدولار في البنوك وضخ الدولار في شرايين البنوك المصرية يؤكد أن السوق الموازية هشة وضعيفة ترتفع بالمضاربات والقلق وغياب المعلومة ونقص الدولار هو الاساس لكن الارتفاعات الضخمة الكبيرة كلها قائمة على قلق وغياب معلومات والمضاربات وتنخفض أيضا بإنتشار الشائعات ووجود توقعات بتوفير حصيلة دولارية .

وأضافت: توفر الدولار هو “كلمة السر” لو دخلنا البنك ولقينا الدولار سوف ينتهي السوق السوداء لكنها أكدت كل مايحدث وكل هذه الانخفاضات تقوم فقط على التوقعات وهذا ممكن يستمر لفترة قصيرة لكن استدامة الانضباط والتراجع يخضع لعدد كبير من العوامل أهمها تدخل سريع من البنك المركزي لضخ دولار في البنوك وتحقيق سعر الصرف المرن وإغلاق الفجوة بين السعرين الرسمي والسوق السوداء والعامل الثاني وهو الاهم هو إستدامة وجود الدولار وهذا يحتاج إلى عمل إقتصادي شاق ليس فقط مشروع إستثماري أو قرض الصندوق”.

وواصلت : ” الناس قاعدة على التطبيقات تتابع أسعار الدولار واللي يهم الناس مش سعر الدولار كام لكن إنخفاض الأسعار الدواجن والسيارات وتحسن حياتنا وفي مصر الاسعار ترتفع الاسعار في ساعات قليلة وتنخفض في فترات طويلة أو لا تنخفض أصلا عن طريق مايسمى إستعواض البضاعه فيما يسمى ” دورة العمل ” طريقة التجار وهذا بعد ضخ الدولار وإستدامته بيحتاج شغل الحكومة والأجهزة الرقابية”.

واكملت : ” الاستمرار والاستدامة لما نشوف ده حقيقة على الأرض ومصدر دولاري واضح وأن حل أزمة الدولار لاتأتي فقط بالسياسة النقدية هذا جزء صغير مع إقتصاد حقيقي قادر على الإنتاج وإدرار دخل دولاري لو حلناها ببرنامج طروحات سيحل الازمة على المدى القصير لو رجعنا لنفس سياسات الانفاق فسنقع في نفس الازمة بعد فترة ليست طويلة ”

وأتمت : ” أتمنى من صناع القرار أن لا ينشغلوا بالدولار وينسون الاصلاح صحيح مهم الخروج من الازمة الحالية لكن في نفس الوقت الاصلاح الاقتصادي هو البوابة لخلق اقتصاد حقيقي، جاء ذلك عبر برنامجها ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه على شاشة ON، مساء اليوم الأحد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى