كتبت_أسماء مدحت:
علق الصحفي السوداني، أحمد البلال، على وصول عدد السودانيين في مصر إلى أربعة ملايين نسمة، قائلًا: إن العلاقات السودانية المصرية قبل أن تكون علاقة جوار، فهي علاقة دم واحد وتاريخ مشترك ومصير واحد.
وقال في تصريحات خاصة لموقع “الموقع”: إن الوجود السوداني في مصر ليس وليد اليوم، بل هو وجود قديم، موضحًا أنه نتيجة للأوضاع المضطربة السياسية الحالية بالسودان تزايدت أعداد السودانيين في بلدهم الثاني ويمثلون كل قطاعات المجتمع السوداني من “مقتدرين” ومواطنين عاديين “على قدر حالهم”.
وأضاف “البلال”: “المعاملة الرسمية والشعبية المصرية مع السودانيين هي معاملة المواطنين المصريين، ولقد أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، عددًا من القرارات التي سهلت ويسرت كثيرًا على المقيمين بمصر.
واختتم حديثه قائلاً: “كان على رأس القرارات المصرية التي سهلت على السودانيين، وكانت بمثابة عوامل نجاح لهم، الإعفاء من غرامات مخالفات الإقامة للأجانب، ومساواتهم في رسوم الدراسة مع المصريين وغيرها، ومعاملتهم كأحد أبناء البلد”.
وكانت قد كشفت المنظمة الدولية للهجرة، أمس، أن عدد المهاجرين الدوليين المقيمين في مصر أصبح 9.012.582 مهاجرًا، أي ما يعادل 8.7% من السكان المصريين (103.655.989).
وأشادت المنظمة في تقريرها بالخطاب الإيجابي للحكومة المصرية تجاه المهاجرين واللاجئين، قائلة إنه يعتبر عامل جذب للمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء مؤخرًا إلى مصر.
وأكدت أن مصر كانت سخية في إدراج المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء في النظم الوطنية للتعليم والصحة، على قدم المساواة مع المصريين في كثير من الحالات، وهذا على الرغم من التحديات التي يواجهها هذان القطاعان والتكاليف الاقتصادية الباهظة.
وأوضح تقرير المنظمة أن المجموعة من المهاجرين من 133 دولة، بينها المجموعات الكُبرى مثل المهاجرين السودانيين (4 ملايين) والسوريين (1.5 مليون)، واليمنيين (1 مليون) والليبيين (1 مليون). وتشكل هذه الجنسيات الأربع 80% من المهاجرين المقيمين حاليًا في البلاد
