الموقعفن وثقافة

بالنفقات أم السيناريو.. هل تنجح تجربة «جودر» للفانتازيا الدرامية؟

النفقات أم السيناريو.. هل تنجح تجربة «جودر» للفانتازيا الدرامية؟

– ياسر جلال: هدف العمل تعريف الأجيال الجديدة بهذه النوعية من الفنون

– أعمال فنية في انتظار المجهول رغم ضخامة الإنتاج

تقرير – حمدي طارق :

مع انتصاف الشهر الكريم، بدأت مجموعة من الأعمال الدرامية المشاركة في موسم دراما رمضان للعام الجاري 2024، من ضمنها مسلسل «جودر» للنجم ياسر جلال الذي يتناول إحدى حكايات ألف ليلة وليلة الشهيرة التي تعد من الطقوس الدرامية للشهر الكريم.

ياسر جلال قال في تصريحات سابقة عن المسلسل، إن هدفه من هذا العمل تعريف هذه النوعية التراثية من الدراما للأجيال الجديدة، وهي بالفعل نوعية غابت عن الشاشة منذ سنوات، ومؤكد الأجيال الجديدة لا تعلم عنها أي شئ.

يعد النجم ياسر جلال، واحد من أهم الموهوبين على ساحة الدراما، و سيحقق نجاحا كبيرا هذا العام، ولكن الشئ اللافت للإنتباه هي المبالغة الإنتاجية الذي ظهر عليها المسلسل في أولى حلقاته، بالرغم أن هذه النوعية من الأعمال نجاحها دائما مرهون بالسيناريو وأداء الفنانين وليس النفقات الإنتاجية.

نرشح لك : إياد نصار لـ«الموقع»: «صلة رحم» تحدي كبير.. وسعيد بلقب بليغ حمدي

هناك أعمال كثيرة لنجوم كبار ما زال مصيرها مجهول بسبب الضخامة الإنتاجية لتنفيذها، وربما هي أولى بهذه النفقات بدلا من «جودر» ، ولعل المثال الأبرز هو مسلسل محمد علي باشا للنجم الكبير يحيى الفخراني الذي توقف العمل به منذ ثلاثة عشر عاما.

لاشك أن عودة حكايات ألف ليلة وليلة، أمر رائع بالنسبة لهوية الدراما، خاصة وإننا في حاجة لتقويم الجيل الجديد الذي نشأ في فترة غلب عليها زمن الفن التجاري، ولكن يبدو أن حكايات ألف ليلة وليلة عادت ليس كسيناريو، ولكن فانتازيا الإنتاج الذي يصيب المشاهد بالهوس.

السؤال الأقرب حاليا ومؤكد إجابته يعلمها الجميع، هل أصبحت الفانتازيا الدرامية أهم من التاريخ، نحن في حاجة لإجابة المسئولين عن الإنتاج الدرامي في مصر ، ونتمنى فتح ملف مسلسل محمد علي باشا للنجم الكبير يحيى الفخراني الذي يغيب عن الدراما الرمضانية لسنوات لعدم استقراره على سيناريو وعمل مناسب، وظهر هذا الموسم في عمل يتضمن 15 حلقة فقط بعنوان «عتبات البهجة» أعاد من خلاله بريق موسم دراما رمضان من جديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى