بالفيديو والصور .. شيماء عبد الإله في ندوة تنسيقية الأحزاب بـ«الموقع»: نجحنا في نقل الممارسة السياسية من مربع «الاعتراض» إلى مربع «ما البديل»
>> مجلس النواب نتاج 3 سنوات بين العمل داخل التنسيقية ومن تقديم أوراق العمل
أكدت شيماء عبد اللاه، عضو مجلس النواب، أن فكرة “تنسيقية الأحزاب” تكرس مفهوم المنصة الحوارية وكيفية إدارة اختلاف الرأي بأفكار مختلفة بأيدولوچيات مختلفة، في نفس الوقت مع حتمية السماح بوجود مساحة دائماً للتحاور .
وأضافت النائبة في ندورة تنسيقية شباب الأحزاب بموقع “الموقع” أن الأهم من الحوار والكلام هو الخروج برؤية أو بقرار أو الخروج بتوجه التنسيقية.
واستعرضت شيماء عبد اللاه، الدروس التي استفادتها خلال 3 سنوات من انضمامها لتنسيقية شباب الأحزاب، لافتة انها كانت ضمن المجموعة اللى بدأت من نهاية 2016 (عام الشباب)، الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي فى أحد مؤتمرات الشباب وبدأت العمل مع زملاؤها ضمن ورقة عمل، وللجميع حق النقاش والتحاور داخل التنسيقية حتى نصل لرأي توافقي وليس بالضرورة أن يكون اجماعا.
وردا على سؤال بشأن مدى إلزامية القرارات الصادرة عن التنسيقية من عدمه قالت إنه للرد على التساؤل يجب الرجوع قليلا للوراء والتعرف على كيفية صدور القرار، وعلى سبيل المثال حزب الإصلاح والنهضة
وتابعت «حينما أقول رأي فهو ليس رأى شخصى وأنا أخدت القرار أو الملف الذي سوف نتناقش فيه ورجهت إلى حزبى وتحدثنا ورجعت برأى الحزب وفى النهاية لما بنقولالتنسيقية قررت كذا وكذا تأكد أن هذا قرار الاحزاب المشاركة فى التنسيقية وقرار الشباب المستقلين الموجودين فى التنسيقية».
بالفيديو والصور .. أحمد فتحى : «مجلس الأمناء» و «أمناء السر» و المركز الإعلامي واللجان النوعية على رأس الهيكل التنظيمى لـالتنسيقية
وأوضحت النائبة أن مناقشة القرار تمر بمراحل الشد والجذب وطرح الأراء والمقترحات والمزيد من المناقشات، ومضيفة «في النهاية أن بمثل حزبي داخل التنسيقية».
وفي معرض ردها على سؤال كون رأيها يمثل حزبها أو التنسيقية وهل قبول القرارت أورفضها بكونها عوضوا في التنسيقية أو الحزب قالت النائبة شيماء عبد اللاه إنها تقول رأى حزبها فى الاجتماع داخل الحزب وفيما تصرح برأي التنسيقية خارج ذلك.
بالفيديو والصور .. الخولي; لا توجد دولة بها حقوق إنسان مكتملة بشكل مثالي .. وبعض الأطراف التي تتحدث عن الملف طوال الوقت لديها كوارث ومخالفات كبري
واستطردت النائبة « يمكن الممارسة التي نحاولنصل إليها نسميها ديموقراطية أو نسميها اختلاف وجهات النظر كفريق لكن فى النهاية لدينا هدف واحد جميعنا يسعى له وهو احترام رأى الأغلبية وتأصيل المفاهيم ومحاولة تطبيقها على أنفسنا قبل ما ننادى بها» .
حول فكرة اللجان النوعية مجلس الشيوخ قالت النائبة شيماء عبد اللاه إن مجلس النواب نتاج 3 سنوات بين العمل داخل التنسيقية ومن تقديم أوراق العمل، قائلة « أزعم أنى متخصصة بحكم الدراسة والممارسة العملية فى ملف الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وريادة الأعمال وهذه ميزة ومن هنا أخذنا فكرة اللجان النوعية».
بالفيديو والصور .. علاء مصطفى : دور النواب عملية «تربيط» بين شركاء حل المشكلة «الحكومة ومؤسسات المجتمع المدنى ورجال الأعمال وجهات تنفيذيةوجهات تشريعية»
وتابعت عضو التنسيقية خلال الندوة « استطيع القول إننا نجحنا في نقل الممارسة السياسية من مربع «الاعتراض» إلى مربع «ما البديل»؟..ماهي الاقتراحات التي لديك؟.. لو هذا خطأ ماهو الصحيح ؟ وبالتالى كان هذا لزاماً على كل عضوفى التنسيقية تقديم وجهة نظره.
ولكن تقديمهابشكل “بروفيشنال“ بشكل يقدر ومتخذ القرار، وليست مجرد رؤى أو أفكار غير واقعية وغير مدروسة بشكل صحيح لا تأخذ في الاعتبار الأبعادالسياسية واعتبارات الأمن القومى والاعتبارات الاقتصادية والاجتماعية“.
واختتمت النائبة شيماء عبد اللاه حديثها بالتأكيد أن تقديم وجهات النظر والحلول للقضايا والملفات يجب أن يراعي فيه كل المدخلات والاعتبارات القومية من كافة الزوايا وحينها سيتم اعتمادها بكل ترحيب.
