الموقعفن وثقافة

العلمين الجديدة تتفوق في الثقافة والفنون

  عودة أمال ماهر انفراد بالقمة وكتابة فصل جديد من تاريخ الانتصار .. والهضبة وتامر وحماقي حفلات كامل العدد

تقرير – حمدي طارق  

كثيرا ما حاول البعض صرف مئات الملايين في جعل مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية عاصمة الفنون والأضواء بالوطن العربي ، من خلال حفلات لنجوم مصر الكبار عمرو دياب ومحمد حماقي وتامر حسني وغيرهم ، متناسيين أن هؤلاء النجوم ينتمون إلى “أم الدنيا” ولادة الفنون والمواهب وقبلة النجوم على مر التاريخ وبمختلف الأجيال .

لا شك أن السنوات الماضية ربما أصابتنا بدهشة كبيرة ، متسائلين أين ذهبت “أم الدنيا” بحفلات مثل أضواء المدينة وليالي التليفزيون ومهرجان الموسيقى العربية ، فهذه المحافل كانت في يوم من الأيام حلم لكل فنان عربي التواجد بها لتسليط الأضواء عليه وصعود “سلم” الشهرة والعبور لقلوب الجمهور ، والسبب بالطبع كان المسؤول السعودي الذي حاول جاهدا جذب نجوم مصر إلى الرياض وجدة بحفلات بمقابل مادي ثمين وباهظ، ولكنه لم يكن يدري أنها ليست إلا استراحة محارب وبداية لتأسيس عصر جديد بمستوى راقي ، قادر على تأكيد الريادة المصرية من جديد .

نرشح لك : محمد منير لـ«الموقع»: «اللي» حققت نجاح كبير .. وأكرم حسني فنان موهوب .. وما يثار حول الأغنية أكاذيب

استقبلت مدينة العلمين الجديدة حفلات النجوم بمستوي كبير للغاية ،وسط احتفالات كبير بالعصر الجديد التي تشهده الدولة المصرية بأحدث التقنيات والوسائل ، بتواجد أهم أسماء الأغنية في العالم العربي الذي طالما حاولت الدولة الشقيقة بناء تاريخ فني من خلال حفلاتهم وهم عمرو وتامر وحماقي الذين أحيوا أولى حفلات الموسم الصيفي خلال الأيام الماضية بمدينة العلمين الجديدة ، لتتجه أنظار العالم العربي بأكمله إلى مصر من جديد “أم الدنيا” ولادة الفنون والمواهب ، ويعود بساط الأضواء من جديد إلى أصحابه ومكانه الطبيعي .

وبالطبع لأن تفوق مصر لا بد أن يأتي في صورة تبهر الجميع كما عهدها التاريخ ستكون “القاضية” حفل عودة صوت مصر “أمال ماهر” بمدينة العلمين الجديدة غدا الخميس كضربة “عصفورين بحجر واحد” ، فهي تأكيد للريادة المصرية الغير قابلة للمنافسة ، وثانيا إعلان تحرر مطربة مصرية تحمل هوية”أم الدنيا” من كافة القيود ، مهما بلغ الخصم من قوة ، وسيكون الحفل وسط تواجد رب الأسرة المصرية وكافة مسؤولين الدولة في نفس المدينة بالتزامن مع انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء ، ردا على كل التكهنات والشكوك ، فهذه مصر التي عهدها التاريخ بشموخها وريادتها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى