أخبارالموقع

السيسي : النجاح مرتبط بتنفيذ القرارات .. وبرامج الحماية الاجتماعية استهدفت تخفيف حالة الفقر

>> الحرب ضد مبنية أيضا على البناء والتنمية والتعمير

قال الرئيس السيسي إن الشعب المصري هو البطل الحقيقي، فلم يكن من المستطاع تنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي، دون قبول الرأي العام لها وهو سبب نجاحها ، مشيدا بتحمل المصريين تبعات قرارات الإصلاح الاقتصادي.

وأشار خلال مداخلة أثناء فعالية إطلاق تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر للعام الحالي بالعاصمة الإدارية أمس إلى أن كل الدول لديها مفكروها وباحثوها والمختصون الذين يطرحون المسارات المختلفة، ولكن النجاح من عدمه مرتبط بتنفيذ القرارات، واستيعاب الناس لها، مشيرا إلى أن الحكومة كانت تتحرك وتنفذ القرارات ولكن الشعب من كان يتحمل تبعاتها حتى عند تنفيذ إجراءات حماية اجتماعية للتخفيف من آثاره، مشددا على أن مجمل التحديات للدولة المصرية كانت تمثل عبئا ضاغطا على المجتمع المصري كله باختلاف مستوياته.

ووجه الرئيس شكره وتهنئته للمصريين على خروج التقرير بهذا الشكل اللائق بفضل تضحياتهم وصبرهم وتحملهم.. مشيرا إلى أن الدولة حرصت على أن تضع في ديباجة التقرير الظروف والتحديات الإقليمية كالإرهاب والهجرة غير الشرعية، لافتا إلى أن مصر بها أكثر من 5 ملايين مهاجر، يتمتعون بكافة حقوق المواطنين المصريين ولا توجد معسكرات لاجئين لهم.

وقال الرئيس انه يجب عند إعداد التقارير المتعلقة بالتنمية البشرية مراعاة وجود نحو 5 ملايين لاجئ في مصر ما يعادل التعداد السكاني لدولتين أو ثلاث دول لديها موازناتها وانفاقها العام.

وتابع : يجب إن نضع في الاعتبار أنه عندما نقرأ هذا التقرير في السنوات القادمة نرصد الحالة التي مرت بها مصر، وأن المصريين استطاعوا أن يتجاوزوا هذه التحديات سواء الواردة في ديباجة التقرير أو الأمور الأخرى ، لافتا الي أن برامج الحماية الاجتماعية في مصر استهدفت تخفيف تداعيات الإصلاح الاقتصادي، وحالة الفقر، مشيرا إلى أن مبادرة “حياة كريمة ” رصد لها مخصصات مالية تقدر بنحو 600 إلى 700 مليار جنيه أو يزيد، وهو ما يعادل موازنات استثمارية للوزارات لمدة 10 سنوات.

ورحب الرئيس بالفريق الإنمائي للأمم المتحدة الذي شارك في إعداد وإخراج تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر لعام 2021 بالتنسيق مع الحكومة، مشيرا إلى أن التقرير يعد شهادة استمر إيقافها لمدة عشر سنوات تقريبا وبالتالي هي شهادة تتسم بالشفافية والمصداقية، مشيرا إلى أنه يحرص على انتهاز كل فرصة ليس التحدث مع المفكرين أو الباحثين ولكن للتحدث مع المصريين بلغة بسيطة يفهمونها ويستقبلونها بعيدا عن الأسلوب المهني والحرفي الذي يعمل به الخبراء.
وتطرق السيسي إلى نقطة ذكرها الدكتور عادل عبداللطيف مدير مكتب الأمم المتحدة للتعاون بين دول الجنوب ومستشار تقرير التنمية البشرية في مصر ، متسائلا “هل وضعتم في الاعتبار ما يدور في الإقليم من تحديات من الممكن أن تؤثر على مسار التنمية في مصر؟” ..

موجها حديثه للمصريين بأن المسار المحتمل الذي كان يرشحه الخبراء والمتخصصون خلال السنوات السبع الماضية هو مواجهة الإرهاب حيث تم التركيز على مسارين هما مواجهة الإرهاب والتحرك لبناء الدولة من منظور شامل .

وأكد الرئيس، أن الحرب ضد الإرهاب في مصر وفي المنطقة هي حرب مبنية أيضا على البناء والتنمية والتعمير بكل ما تعنيه هذه الكلمة من عنف في الأداء، لافتا إلى أن هناك من يقول أن العمل في مصر في كل المجالات متسرع وعنيف وشامل وعميق جدا في كل شيء، لأننا اعتبرنا أن حربنا ضد الإرهاب جزء منها يتعلق بالبناء والتنمية، الذي استهدف كافة مسارات الدولة بالكامل، فلا يوجد قطاع من قطاعات الدولة تركناه دون أن نعمل به بمنتهى القوة والعمق والشمول.

نرشح لك

الرئيس السيسي يستقبل عقيلة صالح وخليفة حفتر

الرئيس السيسي: غير المصريين كالمواطنين وقد يوازي عددهم لدينا سكان 3 دول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى