كتبت أميرة السمان
أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال مسؤول منطقة الساحل في حزب الله اللبناني إسماعيل الباز في قصف سيارته بمنطقة صور جنوبي لبنان.
وفي سياق متصل قال جهاد حرب، كاتب ومحلل سياسي، إن إسرائيل تستهدف محافظة الوسطى التي تتركز في دير البلح وعدة مخيمات منها النصيرات، وهو مخيم مهم ذو كثافة سكانية، وعلى ما يبدو أن هناك عددا كبيرا من المقاومين لحركة حماس والمقاومة الفلسطينية المستمرة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف “حرب”، أن إسرائيل عندما خرجت من محافظة خان يونس انتقلت إلى الوسطى باعتبار أن هناك كتيبة من حركة حماس، كما تقول إسرائيل، الأمر الذي يشير بأن هناك معركة ستكون لعدة أيام أو لفترة زمنية طويلة داخل هذا المخيم والمخيمات الملاصقة.
وأوضح أن إسرائيل مستمرة في عملياتها العسكرية في غزة والاجتياح البري في القطاع، والتي بدأت في الشمال ثم ذهبت لخان يونس وعادت الآن إلى وسط القطاع، وهذا جزء من العملية العسكرية التي تقوم بعمليات تدمير هائلة لهذه المحافظة بعدما شهدت المناطق الأخرى تدميرا واسعا، جاء ذلك خلال مداخلة ببرنامج “منتصف النهار”، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال.
وفي هذا الإطار، تعمل السلطات المصرية بأقصى طاقة في معبر رفح حتي أمس الإثنين، علي النحو التالي:
_ إدخال 272 شاحنة من المساعدات من معبري رفح وكرم أبو سالم.
_ إدخال 252 شاحنة من المساعدات من معبر كرم أبو سالم.
_إدخال 4 شاحنات غاز لقطاع غزة عبر منفذ رفح.
_معبر رفح استقبل 20 مصابا فلسطينيا و31 مرافقا.
ويكثف معبر رفح البري عمله لتسهيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة ومرور المصابين والعالقين.
ويأتي ذلك بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتكثيف دخول المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية إلى قطاع غزة، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
