خارجي

«البابا فرنسيس»: يجب معالجة الوضع الإنساني اليائس في غزة

كتب- أحمد عبد العليم

أدان البابا فرنسيس في رسالة الميلاد، الإثنين، “الوضع الإنساني اليائس” للفلسطينيين في غزة، داعيا لوقف العمليات العسكرية في الحرب بين إسرائيل وحماس والإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع.

وقال البابا: “أجدّد ندائي الملحّ للإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين. أناشد أن تتوقف العمليات العسكرية، وتبعيّاتها المرعبة، بسقوطٍ للضحايا المدنيين الأبرياء، أطلب أن يتمّ معالجة الوضع الإنساني اليائس من خلال السماح بوصول المساعدات”.

وفي ذات السياق، قال البابا فرنسيس مساء الأحد خلال قداس عيد الميلاد: “قلبنا الليلة في بيت لحم”، بينما ألقت الحرب بين إسرائيل وحماس بظلالها على الاحتفالات في المدينة بالضفة الغربية.

وأعلن البابا من كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان: “قلبنا الليلة في بيت لحم، حيث ما زال أمير السلام يرفضه منطق الحرب الخاسر، مع زئير الأسلحة الذي يمنعه حتى اليوم من أن يجد له موضعا في العالم”.

وحضر بحسب الفاتيكان نحو 6500 من المؤمنين القداس الذي ترأسه البابا بحضور زعماء دينيين ودبلوماسيين، بينما تابعه مئات آخرون على شاشات عملاقة مثبتة بالخارج في ساحة القديس بطرس.

أما مدينة بيت لحم، فقد هجرها الزوار هذا العام وألغيت فيها غالبية احتفالات عيد الميلاد بسبب الحرب.

وكان رأس الكنيسة الكاثوليكية قد أشار خلال صلاة التبشير الملائكي الأسبوعية ظهر الأحد، إلى النزاع في غزة حيث كثف الجيش الإسرائيلي قصفه في جنوب القطاع الأحد.

وقال “نحن قريبون من إخواننا وأخواتنا الذين يعانون من الحرب: دعونا نفكر في فلسطين، وإسرائيل، وأوكرانيا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى