البابا تواضروس الثاني في حواره لـ “الموقع”: الاعتدال في الأزهر والكنيسة كفيل بإنهاء مصطلح “الفتنة الطائفية”
كشف قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن طبيعة علاقته بفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب منذ جلوس قداسته على الكرسي الباباوي.
وقال قداسة البابا في حوار من العيار الثقيل لموقع “الموقع” إنه في البداية يود أن يقول كل سنة والجميع بخير في المناسبات الدينية الطيبة، وأريد أن أذكر أن هذا الشهر يوجد الاحتفال بمرور 10 سنوات على تأسيس بيت العائلة، وسيوجد احتفالية مهمة بوجود فضيلة الإمام شيخ الأزهر وأعضاء الكنيسة وبحضور عدد كبير من الشخصيات، ليكون كشف حساب لما صنعه بيت العائلة على مدار السنوات العشر الماضية.
وتابع بابا الإسكندرية “طول ما العلاقة طيبة بين رئتي الأمة وهما الكنسية والأزهر من خلال المشاركة والعمل والنشاط وهي أمور جيدة، وتستمر زيارات فضيلة الإمام للكنيسة، ونقوم بزيارته ونتحدث في بعض الأمور ونتقابل في الأعياد، وندعو له بالشفاء والعودة بكل سلامة ودائمًا علاقتنا طيبة وفي أخوة مستمرة”.
وأعرب البابا تواضروس الثاني عن أمنياته أن ينتهي مصطلح الفتنة الطائفية، لافتا أنه يمكن القضاء عليه بالفهم والسلام والعمل المشترك والاعتدال في الأزهر والكنسية.
