الموقعهلال وصليب

الأزهر الشريف: النبي محمد رسول الإسلام جعل الله الفلاح في الإيمان به وتعزيره ونصرته واتباعه

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، اليوم الأحد، إن رسولَ الإسلام ﷺ لهو شعاع النور للبشرية جمعاء، وهو الدَّاعي إلى كلِّ فضيلة، النَّاهي عن كل رذيلة، جعل الله سبحانه الفلاح في الإيمان به وتعزيره ونصرته واتباعه.

وأضاف، عبر صفحته في فيس بوك: قال تعالى: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}. [الأعراف: 157].

يأتي ذلك، في أعقاب تصدر وسم “عاقبوا زكريا بطرس” موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وذلك للتعبير عن الغضب من “بطرس” بعد تصريحات أساء فيها للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

من جانبها، علقت الكنيسة الأرثوذوكسية في مصر، السبت، على قضية الكاهن السابق زكريا بطرس، مشيرة إلى انقطاع صلتها به منذ أكثر من 18 عاما.

وأوضحت الكنيسة في بيان لها أن “زكريا بطرس كان كاهنًا في مصر وتم نقله بين كنائس عدة، وقدم تعليما لا يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية لذلك تم وقفه لمدة، ثم اعتذر عنه وتم نقله لأستراليا ثم المملكة المتحدة حيث علم تعليما غير أرثوذكسي أيضا، واجتهدت الكنيسة في كل هذه المراحل لتقويم فكره”.

وأضافت أن “الكاهن السابق قدم طلبا لتسوية معاشه من العمل في الكهنوت وقبل الطلب المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث بتاريخ 11 يناير 2003 ومنذ وقتها لم يعد تابعا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أو يمارس فيها أي عمل من قريب أو بعيد”.

وأردفت قولها: “نحن من جهتنا نرفض أساليب الإساءة والتجريح لأنها لا تتوافق مع الروح المسيحية الحقة ونحن نحفظ محبتنا واحترامنا الكامل لكل إخوتنا المسلمين”.

من جهتها، أصدرت بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقدس، بيانا اليوم الأحد، بشأن تصريحات زكريا بطرس، أكدت فيه أنها تستنكر حديثه وترفض أسلوبه شكلا وموضوعا وتتعجب من هذا الأسلوب البعيد كل البعد عن تعاليم السيد المسيح.

وأضاف بيان البطريركية: “نأسف لجرح مشاعر إخواتنا المسلمين ونرجو أن نتعلم من الملك سليمان الحكيم الذى قال الجواب اللين يصرف الغضب والكلام الموجع يهين السخط”.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى