اقتصادالموقع

اقتصادي لـ «الموقع»: كل مايحدث في العالم يسير في اتجاه قوة الدولار وضعف العملات المقابلة له

كتبت – حنان حمدي الحلو

سادت حالة من التباين اليوم على الوضع الاقتصادي عالميًا ومحليًا صعودًا وهبوطًا بين مصادر الطاقة وأسواق المحاصيل وأسواق الأوراق المالية العالمية.

أسواق المال

في هذا الصدد قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاديات الناشئة، إنه من الطبيعي أن يكون هناك تخبط وتفوت وغياب استقرار في الأسعار العالمية لكل من الأغذية والطاقة ممايؤثر بالقلب على معدلات النمو لتصب في النهاية في بوطقة سوق الأوراق المالية العالمية ففي الأسواق الأسيوية يوجد تباين في الأسواق إثر انخفاض مبيعات التجزئة في الصين بنسبة ١١.١ % على أساس سنوي وهو ما يجاوز التوقعات السابقة له وقد سجل مؤشر نيكاي الياباني صعودا بمقدار ٠.٤٥% ، وسجل مؤشر هانج سانج لهونج كونج ارتفاعا بمقدار ٠.٢٦% وانخفاض مؤشر شنغهاي الصيني بنسبة ٠.٣٤%.

نرشح لك: خبيـر مالي لـ«الموقع»: الشـركات المقيـدة بالبـورصة بهـا فـرص استثماريـة قويـة لتحقيـق أربـاح قياسيـة

الذهب والطاقة

وأوضح طه إن الحرب وتزايد مخاطر وجود هجوم روسي على فنلندا أو السويد إثر إعلان نية التقدم للناتو حد من خسائر البترول الذي يعاني انخفاضًا جراء بيانات الصين و الإجراءات الاحترازية بالصين ليكون مستقرًا فوق مستوى ١٠٥ دولار ودون ال ١١٥ دولار حتى الآن كذلك فإن الذهب زار منطقة ما دون ١٨٠٠ دولار و استقر فوقها ويرجع ذلك من مخاوف التضخم الأمريكي الذي يدفع الاحتياطي الفيدرالي لمزيد من رفع الفائدة.

العملات

وأشار طه إلى أن كل مايحدث في العالم يسير في اتجاه قوة الدولار وضعف العملات المقابلة سواء العادية او المشفرة إلا أن الروبل نجح في الوصول لمستويات ماقبل الحرب لم يكن لأحد أن يتوقعها.

وأكد طه أن مايصيب العالم من تباين يصب في نفس المنطقة محليًا فعلى إثر حظر الهند تصدير القمح لكبح الأسعار محليًا نتيجة موجه الحر وإعلان أمريكا انخفاض الإنتاج هذا العام نتيجة موجه الحر فستحاول مصر تعويض هذا الأمر سواء بالاكتفاء الذاتي خاصة وأن مصر تنتهج سياسة مرنة للمحافظة على الاحتياطي الدولاري رافعة شعار القمح أولًا وكذلك عدم النية لرفع الغاز لخفض التضخم خاصة القطاع العقاري لإعادة تنشيط السوق مرة أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى