الموقعخارجي

أول تعليق من أمريكا بعد القرار العربي والهجوم الإثيوبي بشأن أزمة سد النهضة

دخلت الولايات المتحدة الأمريكية، مجددا على خط أزمة سد النهضة، بعد أن أصدر وزراء الخارجية العرب في اجتماع طارئ، قرارا يدعو لانعقاد مجلس الأمن لحماية مصالحة مصر والسودان المائية، وكذلك بعد رفض إثيوبيا القرار العربي وهجومها عليه.

وقالت، الخارجية الأمريكية، في بيان لها، مساء الثلاثاء، إنها تتفهم أهمية نهر النيل لدول أزمة سد النهضة (مصر والسودان وإثيويبا).

وأضافت، أنها تواصل دعم الجهود التي تبذلها إثيوبيا ومصر والسودان للتوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة، وستواصل تشجيعها على استئناف الحوار المثمر.

ودعا وزراء خارجية العرب، الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة عاجلة حول تطورات سد النهضة الإثيوبي.

وحث الوزراء العرب في بيان عقب الاجتماع، مجلس الأمن إلى “إتخاذ الإجراءات اللازمة لإطلاق عملية تفاوضية فعالة تضمن التوصل في إطار زمني محدد لاتفاق عادل ومتوازن وملزم قانونا يراعي مصالح الدول الثلاث”.

كما طالب البيان إثيوبيا “بالامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أحادية توقع الضرر بالمصالح المائية لمصر والسودان بما في ذلك الامتناع عن ملء خزان سد النهضة دون التوصل الى اتفاق حول قواعد ملء وتشغيل السد”.

بدورها، علقت وزارة الخارجية الإثيوبية، مساء الثلاثاء في بيان لها، على دعوة الجامعة العربية لمجلس الأمن لعقد جلسة طارئة بشأن سد النهضة، معربة عن انزعاجها من قرار الجامعة العربية.

وقالت الخارجية في بيانها، إنها ترفض البيان الصادر عن الجامعة العربية التي ترى أنها أهدرت فرصًا للعب دور بناء في المفاوضات التي استمرت لسنوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى