الموقعتحقيقات وتقارير

أم من جهنم.. حرقت رضيعها بـ«مية نار» وسجنت الأب لتستولي على العفش والشقة

  • الأب لـ «الموقع»: بعد إنجاب الولد طلبت اكتب الشقة باسمها و أطرد أمي ولما رفضت حرقت طفلي بـ “ميه نار”
  • تركت البيت وبعد عامين من علاج الطفل أخذته بالقوة الجبرية وبعد 5 أشهر ألقته لي بين الحياة والموت
  • عالجت ابني ويعد علمها بتعافيه ادعت أني خطفته و أخذته بالقوة الجبرية
  • حرمت أطفالي من التعليم و تجعل الولد يعمل مع أخواتها بائعًا متجولا في السوق
  • ابنتي عمرها اربع سنوات لم أرها منذ ولادتها سوى مرة
  • الطفل الذي يخطئ منهم عقابه الحرق و أكل الشطة
  • حبستني 4 أشهر في سجن القناطر باتهام تبديد قائمة و رافعة عليّ 23 قضية نفقة
  • أي قانون يحرم أب دكتور من رعاية أطفاله و يعرض حياتهم للخطر في حضانة أم وجدة يعانون من الصرع و يعالجون بمستشفى العباسية
  • أطالب بإنقاذ أطفالي و تعديل القانون لصالح الطفل و ليس الوالدين

أب كان يعيش حياة زوجية مستقرة حتى انجبت زوجته الولد، والذي اتخذته وسيلة لتسجيل البيت باسمها أو طرد أمه من البيت، لتنقلب حياته من هنا رأسٍ على عقب فتظهر له الشريرة المدفونة بداخلها فحرقت الطفل بمياه النار، وسجنته وحرمته من رؤية أطفاله، وحرمت الطفل من التعليم وجعلته يعمل بائعًا متجولا بالأسواق منذ نعومة أظافره، فيصبح هذا الأب المعالج النفسي و عضو حقوق الإنسان عاجزًا عن حماية أطفاله من أم بلا رحمة تسلحت بثغرات قانون الأحوال الشخصية …

إنه طاهر عبد الغني، والذي بلغ من العمر 38 عامًا، ويروي قصته لـ«الموقع»، قائلا: لدي ولد و بنت وعندما أنجبت زوجتي الولد طلبت مني أن أكتب الشقة باسمها و أطرد أمي من البيت، وحينما رفضت نشبت بيننا خناقة كبيرة، قامت بعدها بسكب مادة “ماكسي” تشبه مياه النار على الولد وكان عمره حينها 44 يوما قائلة: ” عشان ولا أنا أطوله ولا أنت تطوله”.

وأضاف عبد الغني: “بعد حرق الطفل تركت البيت وذهبت لبيت أهلها، و تركت معي الطفل في هذه الحالة السيئة أعالج فيه وأرعاه كنت له أب وأم، وبعد عامين وعندما تحسن وضع الطفل قامت برفع قضية ضم حضانة وأخذته مني بالقوة الجبرية، ظل الطفل معها قرابة الخمس أشهر ومن الإهمال أصيب بجدري مائي و حين تدهور وضعه الصحي و أصبح بين الحياة والموت، جاءت ألقته في البيت و مشيت، وبعد شهرين من رحلة العلاج معه حتى تعافى واسترد صحته حررت بلاغ أني خطفت الطفل وجاءت برفقة الشرطة وأخذته بالقوة الجبرية مرة أخرى”.

وبعيون يغمرها الدمع، أضاف الأب: أصبحت محروم من رؤية أطفالي وابنتي لم أراها منذ ولادتها و حتى الأن سوى مرة واحدة، و الولد أصبح عمره الآن ست سنوات حرمتهم من التعليم و تجعل الولد يعمل بائعًا متجولا على عربة خضروات بالسوق مع أخواتها، كما أنها تعرض حياة الأطفال للخطر ومن يخطئ منهم يكون عقابه الحرق وأكل الشطة، حتى تدهورت صحة الأطفال من شدة الإهمال و دائمًا مرضى.

وتابع الأب: رغم عملي أخصائي نفسي وعضو بالاتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الإنسان ورئيس اللجنة الاستشارية العُليا للصحة النفسية للبورد الدولي، إلا أنني عجزت عن حماية أطفالي فكل ثغرات قانون الأحوال الشخصية تقف ضدي، قدمت الكثير من البلاغات في عدة جهات باءت جميعها بالفشل، وعقب زواجها تم ضم حضانة الأطفال للجدة التي تعاني من الصرع و تعالج بمستشفى الصحة النفسية بالعباسية.

نرشح لك : امرأة من نار.. خانته في الغربة وأنجبت سفاحا وتزوجت عليه وألقته في السجن

وأكمل: لا أعلم كيف القانون يسمح بتربية الأطفال مع أم بلا رحمة تعذبهم وتعرض حياتهم للخطر، و تحرم الأطفال من الحق في التعليم و تشرد الولد بالأسواق، وفي بيئة غير آمنة على سلامتهم لكونهم في حضانة جدة تعاني من مرض نفسي يعرض حياة أطفالي للخطر، ويحرمهم من رعاية ابيهم القادر على تربيتهم وتعليمهم وتوفير حياة آمنة لهم، هل بذلك يعمل القانون لصالح الطفل أم لصالح المرأة؟.

وأشار إلى أنه حاول كثيرًا إثبات عدم صلاحية الأم و الجدة بالحضانة لكونهم مرضى نفسيين بالصرع، لكون الحما يعمل ساعي في الشهر العقاري التابع للمحكمة، وكلما تقدم بمذكرة أو طلب لوكيل النيابة يتم سحبه من المحكمة ويحفظ المحضر دون جدوى.

وأضاف الأب: لا تكتفي بحرماني من أطفالي، رفعت عليّ قضية تبديد قائمة المنقولات الزوجية و قضيت في سجن القناطر أربعة أشهر و15 يوما ضيعت مستقبلي وكل ما ادخرته من شقى العمر حتى أستطيع أن أخرج من السجن، ولم تكتف بهذا القدر بل حتى الآن رافعة عليّ 23 قضية نفقة.

وأختتم حديثه، قائلا: ” نفسي حد يساعدني ارجع أولادي لحضني، هذا كل ما أريده من الدنيا أن أنقذ أطفالي من التعذيب والتشرد والاهمال، هم بحاجة لي وأنا بحاجة لهم وهذا حقي كأب، وأطالب المسؤولين بإنقاذ أبني من العمل بالأسواق عمالة الأطفال ممنوعة شرعًا و قانونًا، أنقذوا أطفال الشقاق أولادنا أمن قومي ويجب تعديل القانون لما فيه مصلحة الطفل وليس الوالدين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى