الموقعخارجي

أبو الغيط: وزراء الخارجية أكدوا أن الأمن المائي لمصر والسودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن مجلس جامعة الدول العربية في اجتماعه الطارئ على المستوى وزراء الخارجية، اليوم الثلاثاء، في الدوحة، شدد على أن الأمن المائي لمصر والسودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، ورفض أي عمل أو إجراءات تمس بحقوقهما بمياه النيل، مؤكدا تأييده الكامل والوقوف بجانب دولتي المصب.

وأضاف أبو الغيط ،في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب فى الدوحة، أن القرارات الصادرة عن المجلس الوزاري، اليوم، حول سد النهضة، أكدت وجود تأييد ووقوف عربي قوي للغاية بجوار دولتي المصب مصر والسودان.

ولفت إلى أن المجلس الوزاري طالب أيضا في قراره، مجلس الأمن بعقد جلسة وبشكل عاجل لمناقشة هذا الوضع، مشيرا إلى أن ذلك يعد تطورا في الموقف العربي يبنى على القرارات السابقة الصادرة عن المجلس الوزاري سواء في يونيو أو في سبتمبر الماضيين.

وفيما يخص انعقاد القمة العربية القادمة في الجزائر، أكد أبو الغيط، أن وزير الخارجية الجزائري أكد استعداد بلاده لاستقبال واستضافة القمة خلال شهري أكتوبر أو نوفمبر المقبلين، دون أن يحدد يوما، ووجه الدعوة للأمانة العامة لجامعة الدول العربية لإيفاد وفد للبحث في كل المسائل التنظيمية والإجرائية والإدارية لهذه القمة.

ولفت “أبو الغيط” إلى أن الاجتماع شهد الكثير من المسائل والتكليفات للأمانة العامة لكي تقوم بمتابعتها في الفترة المقبلة، سواء فيما يتعلق بتنسيق العمليات للدول العربية أو موقف الجامعة العربية حول أزمة كوفيد 19، وضرورة حصول ما لا يقل عن 150 مليون عربي على لقاح فيروس كورونا.

وأوضح، أن الاجتماع شهد توافقا بين أعضاء لجنة فلسطين على تنسيق العمل فيما بينهم للعمل سواء بشكل فردي أو في إطار مجموعات تجاه المتجتمع الدولي بكامله للتصدي للإجراءات الإسرائيلية في القدس.

وحول الخطوات العملية التي سيتم اتخاذها بعد اجتماعات الدوحة للحد من تأثير السد على مصر والسودان، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن القرار يكلف المجموعة العربية المشكلة من عدد محدود من الدول العربية ( العضو العربي في مجلس الأمن بالإضافة إلى العراق والسعودية والمغرب والأمانة العامة)، بمتابعة العمل في الأمم المتحدة، وإطلاع الأمين العام للأمم المتحدة على كل ما يجري، وأيضا العمل مع كل أعضاء مجلس الأمن خاصة مع الدول دائمة العضوية التي تستطيع أن تعرقل أو تساير القرارات.

وعن الدور الذي يمكن أن تقوم به الجامعة العربية فى إعادة إعمار غزة، أكد أبو الغيط أن الجامعة تدعم أي جهد يهدف إلى إعادة إعمار غزة سواء من قبل العرب أو العمليات الدولية، وتؤيد كل دعوة لتحقيق هذا الغرض.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى