بعد جريمة طفل شبرا الخيمة.. «دارك ويب» دولاب جرائم العصر.. و«داعش» أبرز المُستخدمين
«البيتكوين» العملة الرسمية لخدمات الويب المظلم
تقرير- دعاء رسلان
انتشر الرعب بين رواد السوشيال ميديا بعد كشف النيابة العامة، غموض واقعة العثور على جثة طفل شبرا الخيمة ضحية تجارة الأعضاء، مؤكدة أن الطفل “أحمد. س” يبلغ من العمر 15 عامًا المقيم بشبرا الخيمة في محافظة القليوبية، كان ضحية لعصابة تعمل في تجارة الأعضاء عبر “فيديو كول” بينهما وبيع فيديو الجريمة بمبالغ فلكية عبر مواقع الإنترنت غير المشروعة “الدارك ويب”.
ودفع إعلان النيابة بأن مقتل طفل شبرا الخيمة كان من خلال تجارة الأعضاء على موقع “دارك ويب”، المواطنين للتساؤل عن الجرائم التي ترتكب على هذا “الويب المظلم”.
جرائم الابتزاز
في قائمة جرائم “دارك ويب”، تحل جرائم الابتزاز في المرتبة الأولى، والتي تشتمل على تنفيذ عمليات الاحتيال وتهديدات بنشر معلومات حساسة أو المساومة على الصور ما لم يدفع الضحية مبلغًا محددًا من الأموال أو ما يعادله بالبيتكوين.
تأجير الأشخاص لجرائم القتل والاغتيالات
نرشح لك : تجارة الأعضاء عبر الفيديو كول .. ما علاقة الجريمة بـ«الدارك ويب»؟.. الموقع يكشف
في “دارك ويب”، يوجد عدد كبير من المواقع المخصصة لتأجير الأشخاص وتنفيذ جرائم القتل والاغتيالات، لذلك يعد سوقًا لعمليات القتل التعاقدية لتنفيذ ذلك.
تجارة المخدرات
موقع AlphaBay، يعتبر واحد من أكبر سوق الويب المظلم لتجارة المخدرات، وخصوصا مواد “الفنتانيل والهيرموين”، ولكن تم إغلاقه من قبل وزارة العدل الأمريكية في عام 2017، كما استخدمه مئات الآلاف من الأشخاص لشراء بطاقات هوية مزورة، وسلع مزيفة، وبرامج ضارة، وأسلحة نارية، ومواد كيميائية سامة.
تجارة الأسلحة
على مواقع “دارك ويب”، تباع الأسلحة بقيمة عشرات الآلاف من الدولارات بشكل غير قانوني كل شهر على، وفقًا للتقديرات الدولية.
الاتجار بالبشر
في عام 2015، استعمل مكتب مقاطعة نيويورك أداة بحث تجريبية على الإنترنت للقبض على زعيم عصابة للإتجار بالبشر ومحاكمته لقيامه بأعمال منافية للآداب واستغلالهم بشكل غير مشروع .
تنفيذ العمليات الإرهابية
تستخدم التنظيمات الإرهابية مثل داعش والجماعات الإرهابية الأخرى، شبكة الويب المظلمة لتجنيد الشباب والتخطيط للهجمات والعمليات الإرهابية.
استغلال الأطفال جنسيا
طبقا للتقديرات الدولية، فإن نحو 144 ألف مستخدم بريطاني استخدمون شبكة “دارك ويب” للوصول إلى المواد الإباحية للأطفال في عام 2018.
