الموقعمدارس وجامعات

بسبب نتيجة الثانوية العامة.. «الناظر» يوجه نصيحة للطلاب

كتبت أميرة السمان

وجه الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، نصيحة هامة لطلبة الثانوية العامة، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” منذ قليل.

وتابع “الناظر” خلال منشوره: “بناتي وابنائي طلاب الثانوية العامة بمناسبة انتظاركم إعلان النتيجة عاوز اطمئنكم واحكي لكم انتم واسركم قصة مهمة جدا.. وانا في سنة اولي بكلية الزراعة كنت بحلم اجيب درجات كبيرة علشان التحق بقسم الاراضي ولكن جاء تقديري في نهاية العام الدراسي اقل ولم يسمح بدخولي ذلك القسم ولكن يسمح بالالتحاق بتخصص الشعبة العامة وبعد تخرجي من كلية الزراعة قررت دخول كلية الطب وعند تقديم اوراقي للكلية وجدت ان كلية الطب لا تقبل من خريجي الزراعة الا تخصص الشعبة العامة ولو كانت درجاتي كبيرة في نهاية سنة اولي زراعة ودخلت قسم الاراضي ما كنت درست الطب ولا اصبحت طبيبا”.

وأضاف “طيب انا النهاردة ليه بحكي لكم هذه القصة ؟ علشان اقول لكل طالب وطالبة لا تحزن إذا كان مجموعك اقل من توقعاتك فمن يدري من اين وكيف ياتي لك الخير ! وتاكد ان الخير هو ما يكتبه الله لك فافرح به”.

يذكر أن الدكتور هاني الناظر الرئيس الأسبق للمركزي القومي للبحوث، حذر من موجة حر صعبة جدًا غدًا، ناصحًا كبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة والبشرة الحساسة، بالبقاء في البيت، مضيفا أنه في حال الاضطرار للخروج لأي سبب، فيجب ارتداء ملابس قطنية وفاتحة لأن الملابس الداكنة تحتفظ بالحرارة.

كما يجب تجنب الوقوف تحت الشمس في الفترة من 11 ظهرًا لـ2 ظهرًا لأن أشعة الشمس تكون حارقة ممكن تسبب التهابات للجلد وضربة شمس، و”إذا اضطريت للخروج، ارتدي بورنيطة، وثياب بكم طويل، ولو أمكن نمسك شمسية صغيرة، لأنها تحمي من ضربة الشمس والحروق”.

كما نصح الناظر بالإكثار من شرب المياه، لعدم التعرض للجفاف، والاستحمام بماء بارد، وتناول خضراوات طازجة، وتجنب المخللات، وتناول بطيخ وكنتالوب، والبعد عن السمين والمسبك والحلويات المصنعة لأنها تعطي طاقة تسخن الجسم.

وبالنسبة لمرض جدري القرود، قال الناظر، إن الحديث عنها تراجع، وبعد أسبوعين لن نسمع عنها، موضحًا أن الإصابة به كانت محدودة جدًا لا يمثل وباء، وههو مرض غير قاتل، والمرضى يتحسنوا تلقائيًا، متابعا “هناك أيضًا الحديث عن انفلونزا الطماطم وهي محدودة جدًا في الهند لا تمثل وباء، لكن الناس بتخاف وشغلنا نطمئن الناس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى