الموقعتحقيقات وتقارير

“الزغاريد انتشرت في السجن”.. الجاسوسة انشراح موسى تكشف تفاصيل العفو عنها

كتبت- دعاء رسلان

حياة مليئة بالخيانة لوطنها، عاشتها الجاسوسة المصرية انشراح موسى التي عملت لصالح إسرائيل، حتى انتهى بها المطاف في الموت على دين أخر في عمر يناهز 87 عاما في مدينة تل أبيب، وتم دفنها على اليهودية.

بالرغم من جريمة الخيانة والتجسس التي نفذتها الجاسوسة انشراح موسى لصالح العدو الإسرائيلي، والتي أدت لها للحكم بالإعدام، ولكنها عندما قدمت التماس للحصول على عفو، تم الإفراج عنها.

تفاصيل العفو عن الجاسوسة انشراح موسى

وقال الجاسوسة انشراح موسى إنها قبل قرار العفو عنها أخبرتها “السجانة” أن أبناءها في زيارة لها، وحينها ظنت أنها الزيارة الأخيرة وأنه سيتم تنفيذ حكم الإعدام، ولكنها كانت تركت أمرها لله وذهبت مع الحراسة السجن من محبسها إلى غرفة مأمور السجن.

وبينت أنها في طريقها إلى مكتب المأمور وجدت النساء في السجن يبكون عليها لأنهم ظنوا أيضًا تنفيذ حكم الإعدام عليها، وحينها كانت تردد كلمة واحدة “كل واحد بيأخذ جزاءه”.

واستكملت: “بعد ما شوفت أولادي ورجعت الزنزانة صليت والسجانة طلبتني لمكتب المأمور تاني والمأمور قالي مبروك جاتلي إشارة تلفونية بالإفراج عنك ومن المفاجأة قولت مش معقول ووقعت على الأرض وأغمى عليا وأخدوني على أوضة المأمور ولاقيت الزغاريد في السجن بعد ما كانوا بيبكوا”.

وفي عام 1974، تم إلقاء القبض عليها في مطار القاهرة الدولي، وهي قادمة من روما، وعقب دخولها المنزل تم إلقاء القبض عليها من قبل رجال المخابرات المصرية والمجلس العسكري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى