كتبت – علا خطاب
كشف باراك أوباما، الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية، بأنه دائم القلق علي مستقبل ابنتيه وسلامتهم النفسية، لاسيما عقب الاحتجاجات الأخيرة التي خلفت مقتل الأمريكي من اصول افريقية، جورج فلويد، علي يد ضابط شرطة أبيض، العام الماضي.
وذكر موقع “أم أس أن” الأمريكي، بأن “أوباما”، اعترف في وقت سابق، بأنه دائم القلق على سلامة بناته، ماليا (22 عامًا)، وساشا (19 عامًا)، من الاحتجاجات والتجمعات التي سيطرت علي البلاد، بسبب التصرفات العنصرية.
وأشار الرئيس الأسبق للولايات المتحدة، إلى أن ابنتيه صمموا علي المشاركة في احتجاجات جورج فلويد؛ رغبة منهم في جعل الأمور أفضل.
وقال”أوباما”:”أنا قلق بشأن سلامة بناتي الجسدية، اعتقد هذه طبيعة الأبوة”، مضيفًا أن”من حيث فهمهم الجيد لما هو صواب وما هو خطأ، ومساهمتهم في جعل مستقبل البلاد أفضل، فلا داعي للقلق بشأن ذلك.”
وأردف: أن جيل بناته بشكل عام لا يقبلن أنصاف الحلول، فهم يرغبن دائمًا في إحداث تغيير حقيقي وملموس.
وأكد “أوباما”، بحسب الموقع، بأن “من غير المقبول أن يلوث نظام العدالة الجنائية بالعنصرية، حيث من الغير المسموح التمييز ضد شخص ما بسبب ميوله الجنسية أو شكله الخارجي”.
كما سلط الرئيس الأسبق الضوء علي “ثقافة الالغاء أو النبذ”، موضحًا أنه لا يدعو الناس أن “يكونوا على صواب سياسيًا طوال الوقت”، متابعًا”: “لا نتوقع أن يكون الجميع كاملين”.
ويجد بالإشارة أن ثقافة “الإلغاء” هي شكل حديث من أشكال النبذ يتم فيه إخراج شخص ما من الدوائر الاجتماعية أو المهنية، سواء كان ذلك عبر الإنترنت أو على وسائل التواصل الاجتماعي أو وجهاً لوجه.
واختتم أوباما، حديثه، “رغم كل ما سبق، سنظل نقوم بتوجيه المؤسسات أو الأفراد إذا كانوا قساة التصرف، أو إذا كانوا يمارسون التمييز ضد الناس، نريد زيادة الوعي”.
وفي سياق متصل، اعتبر باراك أوباما أن الحزب الجمهوري لم يتحل بالشجاعة للتنديد بأكاذيب دونالد ترامب بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة والاعتداء على مقر الكونجرس في واشنطن.
وقال أوباما في مقابلة مع شبكة “سي.ان.ان” الأمريكية، الأثنين الماضي، إنه كان يعتقد بوجود ما يكفي من العقلاء في الحزب الجمهوري للتصدي لترامب.
الاتحاد الأوروبي يتجه إلى إقرار جواز سفر كورونا
بايدن يتوجه إلى بريطانيا في أول رحلة خارجية له منذ توليه منصبه
