الموقعخارجي

وزير الري الأسبق: كل مياه تخزن أمام السد الإثيوبي من حصة مصر المائية

قال الدكتو محمد نصر الدين علام وزير الري والموارد المائية الأسبق، إن كل مياه تخزن أمام سد النهضة الإثيوبي تكون من حصة مصر المائية؛ لأن السودان يأخذ مياهه كاملة قبل وصولها لمصر.

وكتب “علام” عبر حسابه في فيس بوك، اليوم الخميس، بعنوان: “السد الأثيوبي والأسئلة المصطنعة”: “كما يعلم معظم الاصدقاء اننى ممتنع عن المشاركة فى البرامج التلفزيونية لأسباب كثيرة، أهمها حزني على المستوى الاعلامي الحالي. ويتصل بي العديد من أبنائي وأصدقائي الصحفيين بأسئلة سطحية عن أزمة السد الأثيوبي، مثل الملء الأول والثاني والثالث…الخ وتأثير تشغيل التوربينة الاولى ثم الثانية على مصر. وهذه الأسئلة الهايفة والخبيثة، يضعها بعض وسائل الاعلام الكارهة لمصر لخلق شغل اعلامى من عدم، ولتشويه قضية السد العدائي”.

وأضاف: “القضية هو بناء سد على نهر مشترك وهو النيل الأزرق تعيش على مياهه دولتى مصر والسودان تبعا لاتفاقيات قانونية دولية حدودية تاريخية، ويتطلب بناءه موافقة دولتى أسفل النهر على قواعد الملء والتشغيل لهذا السد وبما يمنع أى أضرار جسيمة تؤثر على حياة هذه الشعوب”.

وأوضح أن “السودان دولة ممر، ومصر دولة مصب، وكل مياه تخزن امام السد الاثيوبي، تكون من حصة مصر المائية، لأن السودان تأخذ مياهها كاملة قبل وصول المياه لمصر”.

وتابع: “مصر والسودان توافقان على توليد الكهرباء لصالح الشعب الأثيوبي، ومصر لاتمانع من تخزين مياه السد وتشغيله، بضمان عدم الاضرار بشعبها. ولذلك تطالب مصر بتعهد أثيوبيا برد السلفة المائية التى تستخدمها فى ملئ السد وتشغيله، خاصة فى سنوات الجفاف، لحماية شعب مصر من نقص مياه مخزون السد العالى نتيجة للمياه التى تحجز امام السد الأثيوبي. العملية بسيطة وواضحة وقانونيةوتراعى تماما حق اثيوبيا فى التنمية واستخدام المياه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى