هل يجوز للمرأة التجول أمام زوجها بالملابس الداخلية في نهار رمضان؟.. لو «أعصابه خفيفة» لا يجوز
كتبت _ رقية وائل
خلال شهر رمضان يتساءل المتابعون عن بعض الأمور التي تشغلهم، خاصة خلال ساعات الصيام في الشهر الكريم والتي تتعلق بأمور روتينية معتادة، فقبل شهر رمضان يقام عددا كبيرا من حفلات الزفاف ما يجعل البعض يطرحون استفسارات بخصوص ما يجب أن ترتديه المرأة في منزلها خاصة عندما يتصادف أول الشهر الذي قال عنه الله تعالى “أيام معدودات” مع بداية الزواج.
لذا يرسل البعض استفسارات بخصوص ملابس المرأة وما يستحب أن ترتديه حتى لا تثير شبهة بسبب تلك الملابس، ويجيب موقع “الموقع” عن تلك الأسئلة خلال سلسلة قبل شهر رمضان.
حكم ارتداء المتزوجات للملابس المكشوفة في رمضان
كشف الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عن حكم الإسلام في ارتداء المرأة الملابس المكشوفة في نهار رمضان أمام زوجها، وما إذا كان ذلك مستحب أم لا، حتى لا تتسبب في إفساد صومه عن طريق أن ينزل بها.
حتى ولو كانت درجات الحرارة مرتفعة، وتحتاج المرأة إلى أن ترتدي ملابس مريحة لا تسبب في شعورها بارتفاع درجات الحرارة، إلا إنه إذا كان الزوج الصائم لا يملك نفسه فلا يجوز أن ترتدي تلك الملابس، فإن كان الزوج يستطيع أن يملك نفسه فلا حرج عليها.
نرشح لك : « هل يجوز للمرأة تناول عقاقير لمنع الدورة الشهرية من أجل الصيام فى رمضان؟».. الافتاء تجيب
حكم ارتداء الملابس الزوجة للملابس الداخلية في نهار شهر رمضان
أكد الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء في تصريحات خاصة لـ”الموقع” أنه يجوز للمرأة في نهار شهر رمضان أن ترتدي ما تشاء من ملابس أمام زوجها، فلا حرج عليها في ذلك.
لكن عضو هيئة كبار العلماء أشار إلى أن المرأة يمكن أن ترتدي ما تشاء من الملابس لكن دون أن يؤدي ذلك لحدوث أي شهوة للرجل، قد تتسبب في إفساد صيامه.
الأولى والأفضل
أكد عضو هيئة كبار العلماء إلى أن الأولى والأفضل أن تكون الزوجة مرتدية ملابس ساترة لها ولجسدها حتى أمام زوجها حتى لا يؤدي ذلك إلى الوقوع فيما قد يبطل صيامها وصيام زوجها.
وتابع عضو هيئة كبار العلماء أن شهر رمضان شهر كريم ولا يجب على الشيطان أن يتدخل والنفس تتدخل فيحدث ما لا يحمد عقباه فيجب تجنب الشبهات خلال أيامه المعدودة.
