هلال وصليب

هل الصلاة مع زملائي بالعمل تعادل ثواب الجماعة في المسجد؟.. المستشار السابق لمفتي الجمهورية يجيب

كتب- أحمد عادل

قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، إن الصلاة جماعة في مكان العمل جائزة فهي تعتبر جزء مصغر من المسجد، ويأخذ المصلي فيها ثواب الجماعة.

أضاف عاشور ، ردا على سؤال يقول “هل الصلاة في مصلى العمل تعدل الصلاة في المسجد إذا كان المسجد بعيدا؟ أن المسجد الكبير له أحكامه الخاصة، فلو لم يقدر المصلي على الذهاب للمسجد البعيد وأقيمت صلاة الجماعة في العمل فيجوز له أن يصلي وتحسب له ثواب الجماعة وفضل الله واسع.

وذكر أن الذهاب للصلاة في المسجد له أجر كبير فكل خطوة يخطوها المصلي تضيف له حسنة والأخرى تحط عنه خطيئة.

سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

وأجاب ممدوح، قائلا: أجيز الصلاة فى المنزل بسبب أو بغير سبب، لأن الصلاة فى المسجد ليست واجبة على المسلم، إنما هى فرض كفاية لو قام بها بعض المسلمين سقطت عن الكل.

وتابع: أن هناك من يرى من المذاهب أن الصلاة فى المسجد إنها سنة، وهناك من يرى أن صلاة الجماعة فى المنزل ليست واجبة، وإذا كان الاجتماع فى المسجد بتوجيهات الجهات المختصة ليس مستحسن فصلى فى منزلك ولك الأجر بالنية، أما إذا اضطرت ان تصلى فى المسجد فيستحسن أن يكون معك شيء تسجد عليه لمزيد من الوقاية، وعليه فيجوز أن تصلى فى المنزل بسبب الخوف من المرض.

قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة الرجل في المسجد أفضل شيء يأخذ عليه ثوابا كبيرا، ويقول النبي “صلاة الرجل فى مسجده تزيد على صلاته فى بيته أو سوقه بسبع وعشرين درجة”.
وأضاف عبد السميع فى رده على سؤال “صلاة الرجل في المسجد أفضل أم مع زوجته في المنزل؟”، أن بعض الناس لو صلى فى المسجد لا تصلي زوجته فى البيت، فهو يصلي بها جماعة حتى يساعدها على الصلاة، وهنا لا حرج فى ذلك شرعا.وأشار إلى أنه من الممكن أن ينزل للصلاة فى المسجد ثم يعود للصلاة مع زوجته ويصلي بها إماما فى البيت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى