منوعات

نهب وسرقة الثروات.. «إعلامية» عن الأحداث في الصومال: هذا ما تريده إثيوبيا

كتبت أميرة السمان

أكدت الإعلامية عزة مصطفى، أن المنطقة العربية غير مستعدة لاستقبال أزمات جديدة، وأن إثيوبيا هي التي صنعت الأزمة في أرض الصومال من خلال سعيها للاستحواذ على ميناء بحري في الصومال.

وتابعت مصطفى: هذا الأمر مرفوض من دول الجوار، وسيشجع بدوره الحركات الانفصالية في أفريقيا خلال الفترة المقبلة، ما يتسبب في أزمة حقيقة داخل أفريقيا، وما يحدث يعني نهب وسرقة لأراضي الصومال.

وأضافت، أن موقع الصومال هو موقع استراتيجي بجوار خليج عدن وقريب من باب المندب، والذي يشكل رقما هاما في التجارة الدولية، ويوجد بهذه المنطقة قواعد عسكرية أمريكية يجعلها مطمعًا لإثيوبيا.

وأوضحت، أن الحكومة الصومالية دعت منظمات التعاون الدولي لوقف التدخل الإثيوبي في الصومال، مشيدةً بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم بالرئيس الصومالي، والذي يدل على التعاون القائم بين البلدين، جاء ذلك خلال تقديمها برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد مساء اليوم الأحد.

الجدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل اليوم في قصر الاتحادية، حسن شيخ محمود، رئيس جمهورية الصومال الشقيقة، حيث عقدا مباحثات بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية.

وقال الرئيس السيسي خلال كلمته في المؤتمر الصحفي المشترك، إنّه فيما يتعلق بالاتفاق بين أرض الصومال وإثيوبيا، فتحدثنا عن أنّنا في مصر كان لنا موقف واضح تم تسجيله وصدر بيان عن وزارة الخارجية المصرية برفض الاتفاق، ومن ثم نؤكد رفض مصر التدخل في شؤون الصومال أو المساس بوحدة أراضيها، مشيرا إلى أنّ هذا الموضوع أحد النقاط التي تم مناقشتها مع الرئيس الصومالي.

وأضاف الرئيس السيسي، أنّ مصر ترى أنّ التعاون والتنمية بين الدول أفضل بكثير من أي شيء آخر، متابعا: «رسالتي إلى إثيوبيا لكي تحصل على تسهيلات من الأشقاء في الصومال وجيبوتي وإريتريا يكون بالمسائل التقليدية المتعارف عليها، والاستفادة من المواني وهذا أمر لا يرفضه أحد، ولكن محاولة القفز على أرض من الأراضي لمحاولة السيطرة عليها لن يوافق أحد على ذلك».

وتابع الرئيس السيسي، أنّ الصومال دولة عربية ولها حقوق طبقًا لميثاق الجامعة العربية في الدفاع المشترك لأي تهديد لها، مؤكدًا بكل وضوح أنّ مصر لن تسمح لأحد بتهديد الصومال أو يمس أمنها، مضيفًا: «محدش يجرب مصر ويحاول يهدد أشقاءها خاصة لو أشقاءها طلبوا منها التدخل».

ووجّه الرئيس السيسي حديثه للرئيس الصومالي قائلا: «اطمئن وبفضل الله نحن معكم ونقول للدنيا كلها نتعاون ونتحاور بعيدًا عن أي تهديد أو المساس بالأمن والاستقرار».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى