منوعات

نصائح للحفاظ على وزن الجسم بعد الصيام خلال أيام العيد

كتب- أحمد عادل

كشف محمود مرسي، مدرب اللياقة البدنية، معايير الحفاظ على اللياقة البدنية خلال أيام العيد قائلا: أكتر نصيحة للناس دلوقتي هي تعويد الجسم على نظام ما بعد الصيام مع شرب كميات كبيرة من المياه.

وأضاف مدرب اللياقة البدنية خلال لقائه ببرنامج صباح البلد الذي يقدمه الإعلامي أحمد دياب والإعلامية عبيدة أمير على قناة صدى البلد، أن تعويد المعدة على طبيعة الجسم على نظام ما بعد الصيام يكون خلال أسبوع.

وأشار مدرب اللياقة البدنية إلى أن الفاكهة هي أفضل طعام يعود المعدة على النظام الجديد ما بعد الصيام، مشددا على ضرورة تقليل تناول المعجنات في أيام العيد.

وتابع محمود مرسي قائلا: تحتوي القطعة الواحدة من الكحك والغريبة على 400 سعرة حرارية، مشددا على ضرورة تناول البسكويت بكميات معتدلة؛ باعتباره أخف أنواع معجنات العيد.

كشفت وزارة الصحة والسكان عن الاضرار والمخاطر التى يمكن التعرض لها جراء الافراط في تناول كحك العيد

وبحسب وزارة الصحة والسكان جاءت المخاطر كالتالى :-

مشاكل في الجهاز الهضمي-
إن الإفراط في تناول الطعام بعد فترة من الصيام يمكن أن يؤدي إلى عدم الراحة في الجهاز الهضمي، بما يشمل الانتفاخ والغازات وعسر الهضم وتشنجات المعدة.

زيادة الوزن-
يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية خلال أيام عيد الفطر إلى زيادة الوزن، خاصة إذا استمر هذا النمط بعد العطلة.

– الشعور بالتعب
يمكن أن يتسبب تناول الأطعمة الثقيلة والغنية بالكربوهيدرات والسكريات في ارتفاع مستويات السكر في الدم يتبعه انهيار، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب والخمول.

الجفاف-
تحتوي بعض الأطعمة الاحتفالية على نسبة عالية من الصوديوم، مما يمكن أن يساهم في الجفاف إذا لم يتم موازنته مع تناول كمية كافية من الماء.

حب الشباب-
إن النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من الأطعمة السكرية أو الدهنية يمكن أن يؤدي إلى تفاقم حب الشباب ومشاكل الجلد الأخرى.

– مخاطر الأمراض المزمنة
يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الأطعمة غير الصحية خلال احتفالات العيد لزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السمنة والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب مع مرور الوقت.

مشاكل في الأسنان-
يتم عادة تناول الكحك والمخبوزات المزينة بالسكر ومختلف أنواع الحلويات خلال احتفالات العيد، مما يمكن أن يساهم في تسوس الأسنان ومشاكل صحة الفم الأخرى إذا لم يتم الحفاظ على نظافة الأسنان المناسبة.

تقلبات الحالة المزاجية-
يمكن أن تؤثر التقلبات في مستويات السكر في الدم والتغيرات في العادات الغذائية على استقرار الحالة المزاجية، مما يؤدي إلى التهيج أو تقلب المزاج لدى البعض.

التوتر-
تشمل الاستعدادات لاحتفالات العيد، بما يشمل طهي وجبات معقدة والتنظيف واستضافة الضيوف، يمكن أن تكون مرهقة لبعض الأفراد، خاصة إذا كانوا يشعرون بالضغط لتلبية الالتزامات المجتمعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى