الموقعتحقيقات وتقارير

مواطنون لـ «الموقع».. أسعار الياميش والفوانيس غالية نار أفسدت فرحتنا برمضان

– أسعار الياميش زادت بصورة مفزعة وسنكتفي بالبلح وقمر الدين ونستغنى عن المكسرات

– فانوس الغلابة متوسط السعر الحل لمشاركة أولادنا فرحة رمضان

كتبت- منار إبراهيم 

بين فرحة رمضان و هم غلاء الأسعار، انكسرت فرحة المواطن البسيط إلى نصفين، احدهما يصارع للحفاظ على العادة وإظهار عبادة الفرحة بحلول الشهر الكريم، وشراء بعض المستلزمات المتعلقة به من زينة وفوانيس وياميش، والأخر يعاني من غلاء الأسعار وكيفية التدبير، وهذا ما سيناقشه «الموقع» خلال جولته الميدانية لرصد أراء المواطنين…

في البداية تحدثت معنا رواية فرج، تبلغ من العمر 50 عام، قائله: إنه رغم تقارب أشكال الفوانيس من العام الماضي، إلا أن هذا العام الأسعار مرتفعة للغاية، ولكن مُجبرين على الشراء لمشاركة فرحة رمضان مع أحفادنا، والأكثر غلاءً هو ياميش رمضان الذي شهد تضخم كبير في الأسعار.

والتقطت منها حفيدتها “أيسل”، تبلغ من العمر 5 سنوات، إنها العام الماضي قدمت لها جدتها فانوس “بوجي”، ولكنها تحب “طمطم” هذا العام تريد شراء فانوسها هذا العام.

نرشح لك : «القراصيا والمشمشية» الأغلى سعرًا.. المصريين والياميش العشق الممنوع

ومن جانبها قالت رحمة خالد، تبلغ من العمر 28 عام، إن أسعار الفوانيس مرتفعة، ولكن سأشتري “فانوس الغلابة” ذو ثمن بسيط، لأفرح أخي الصغير ويكون معه فانوس يلعب مع جيرانه.

فيما أكدت إسراء جمال، 30 عام، على أن إظهار الفرحة هو أحد عبادات الشهر الكريم، لذلك حتى إذا لم استطع الشراء بسبب غلاء الأسعار سيكفي فرحة التجول وسط أجواء رمضان المبهجة بحي السيدة زينب، والتقاط بعض الصور التذكارية.

وتابعت أنه يمكننا أن نسعد أنفسنا بأبسط الأشياء وشراء فانوس سعره مناسب، فهذا أول مولود لي وسأشتري له فانوس “بوجي وطمطم”، كما سأشتري فانوس للبلكون لمشاركة فرحة رمضان مع الجيران.

وتشاركها في الرأي، أم ياسين، وتبلغ من العمر 40 عام، قائلة الأسعار هذا العام “حدث ولا حرج”، فهناك زيادة هائلة في الأسعار هذا العام، في كل شيء سواء للزينة أو الفوانيس أو أسعار “ياميش رمضان” والسلع الاستهلاكية.

واختتمت حديثها قائلة: أسعار الياميش زادت بصورة مفزعة، لذلك سنضطر لشراء الأساسي فقط مثل البلح وقمر الدين، ونستغنى عن المكسرات، الله يعين الناس على هذا الغلاء لأن أبسط السلع الاستهلاكية مثل الأرز والمكرونة ارتفعت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى