كتب – حمدي طارق
ما بين التساؤل المشروع عن أمال ماهر والبحث عن الحقيقة في مسألة اختفائها بالقوة، أو رغبة منها في الابتعاد عن الأضواء، فوجئ جمهور الفنانة المعتزلة بعودة صفحتها على موقع المشاهدة العالمي “يوتيوب”، في الوقت الذي يتساءل الجميع عن أمال للاطمئنان عليها، بعد شائعات احتجازها بالقوة وتعذيبها .
في بادئ الأمر نشرت الصفحة الرسمية لأمال ماهر صور لها علي إحدى الشواطئ وكأنها مستمتعة بقضاء عطلة صيفية، وكان ذلك بالتزامن مع شائعات الخطف والتعذيب التي أقرها المقربون منها ولكن بعيدا عن الأضواء خوفا من شيء ما ربما يكون الجميع يعرفه .
نرشح لك : آمال ماهر«لا حس ولا خبر» .. النقيب والمجلس يرفعان شعار «سري للغاية»
حاول موقع ” الموقع” البحث جاهدا في قضية أمال ماهر بالتواصل مع المقربون منها وبالطبع رفضوا ذكر أسمائهم، لمعرفة الحقيقة وراء عودة صفحتها على موقع ” يوتيوب” والصور التي نشرتها صفحتها الرسمية على موقع” الفيس بوك”، حيث قالوا إن آمال لا تملك حقوق التصرف في صفحاتها علي “السوشيال ميديا” بعد توقيعها عقد احتكار قبل سنوات مع زوجها السابق بقيمة 50 مليون دولار يجعل له حق التصرف في كل شؤونها الفنية ومالك لكل أعمالها وصفحاتها علي السوشيال ميديا ولكنهم أكدوا أيضا أنهم لا يعرفون أي شيء عن آمال ماهر أو عائلتها منذ اختفائها وهو ما يزيد حقيقة القلق والتوتر في هذه القضية .
نرشح لك : هل «شاكوش» طوق النجاة لنقيب الموسيقيين من التورط في قضية أمال ماهر ؟ .. خاص
من المفترض أن عودة صفحة أمال ماهر علي “يوتيوب” تعني عودتها قريبا للفن، ولكنها حتى هذه اللحظة لم تجمعها أي جلسة عمل مع شاعر أو ملحن أو منتج لتجهيز البوم جديد.
والجميع يعلم أن زوجها السابق أو “طليقها” له الحق في كل ما يخص أمال ماهر فنيا وصفحاتها علي السوشيال ميديا، فأين هي الحقيقة، ومن هو الشيطان الرجيم في حدوتة المطربة المعتزلة، وان كانت أمال هي صاحبة قرار عودة صفحتها على “يوتيوب” لماذا لم تخرج للحديث إلى الناس ، تتعدد الأسئلة ولكن ما زال البحث جاريا حتى وضوح الحقيقة أو خروج أمال ماهر للجمهور .
