الموقعفن وثقافة

هل «شاكوش» طوق النجاة لنقيب الموسيقيين من التورط في قضية أمال ماهر ؟ .. خاص

كتب – حمدي طارق 

للمرة الثالثة منذ توليه منصب نقيب المهن الموسيقية يعلن المطرب هاني شاكر استقالته من منصبه بشكل لا رجعة فيه، هذه المرة بعد تشاجر حسن شاكوش والفنان سعيد الأرتيست أثناء انعقاد مؤتمر الصلح بينهما الذي نظمه النقيب ودعا إليه لرفع العقوبة عن الفنان الشعبي حسن شاكوش .

تأتي استقالة هاني شاكر من منصبه في وقت حرج للغاية ، تجعل استقالته يشوبها الكثير من الاتهامات والتساؤلات ، فهل هي استقالة أم انسحاب من مواقف وقضايا لم يستطيع فيها هاني شاكر تأدية واجبه كنقيب للموسيقيين .

نرشح لك: آمال ماهر«لا حس ولا خبر» .. النقيب والمجلس يرفعان شعار «سري للغاية»

مازالت قضية أمال ماهر مطروحة على الساحة بشدة ومازال اختفائها يثير الكثير من الشكوك والقلق ، ولكن التصريحات الأخيرة لهاني شاكر قبل استقالته بيوم واحد بخصوص أمال كانت غريبة للغاية ، فكيف ناشد النقيب جمهور الفنانة في بداية الأمر عدم الانخراط وراء الشائعات لأنها بخير وعلى ما يرام وبعدها بما لا يتجاوز 48 ساعة ، يخرج للناس ويقول ” لم نتمكن من الوصول إليها ، أغلقت هواتفها وكذلك والدتها وشقيقتها وأطالبها هي بالخروج وتوضيح كافة الأمور ، لطمئنة الناس ” ، تخبط كبير في تصريحات النقيب وكأنه يريد تأكيد شكوك الناس بأنه يعرف كل شيء ولكن لا يمكنه التصرف سواء كان قلة حيلة أو لحسابات خاصة .

فاستقالة النقيب ليس بسبب مؤتمر حسن شاكوش ، فبإمكانه كنقيب للمهن الموسيقية محاسبة وجزاء كل من شاكوش وسعيد الأرتيست على ما بدر منهم خلال المؤتمر ، وله الحق في ذلك باعتباره كبير العائلة الموسيقية في مصر ومسؤول عنها ، ولكن لماذا تقدم النقيب باستقالته ، وهذه المرة تشعر وكأنه يريد النجاة من المنصب، فهل كان شاكوش طوق النجاة لنقيب الموسيقيين من التورط في قضية أمال ماهر ،  سؤال قد تكشف الأيام القادمة إجابته بعد خروج حقيقة اختفاء أمال ماهر للنور .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى