الموقعخارجي

مقاتلة روسية تبعد قاذفة عسكرية أمريكية عن حدودها

أعلن الجيش الروسي، اليوم الأحد، أنه دفع بمقاتلة من طراز “ميغ 31” لمرافقة قاذفة استراتيجية أمريكية من طراز “بي. 1 بي” فوق بحر اليابان، وذلك بعد أيام فقط من وقوع حادث مع مدمرة بحرية أميركية في المنطقة نفسها.

وبحسب ما نقلته وكالة “تاس” الروسية للأنباء، لم تنتهك القاذفة الأمريكية الحدود الروسية في تلك المنطقة.

وكانت روسيا قد قالت يوم الجمعة، إن إحدى سفنها الحربية طاردت مدمرة أمريكية وأبعدتها بعد أن حاولت انتهاك المياه الإقليمية الروسية خلال مناورات بحرية بين روسيا والصين في بحر اليابان، لكن واشنطن نفت حدوث ذلك.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان حينها، إن المدمرة الأمريكية “تشافي”، التي تعمل في بحر اليابان منذ أيام، “اقتربت من المياه الإقليمية لروسيا” نحو الساعة 08:00 (17:00 بتوقيت جرينتش) الجمعة و”حاولت عبور الحدود”.

وأضاف بيان موسكو أن السفينة الروسية المضادة للغواصات “الأميرال تريبوتس” كانت في المنطقة و”أطلقت تحذيراً إلى سفينة أجنبية يتعلق بهذه الأفعال غير المقبولة”.

وتابع أن المدمرة الأميركية “اقتنعت بتصميم الطاقم الروسي على منع انتهاك للحدود الوطنية”، وعادت أدراجها نحو الساعة 17:50 عندما كانت على بعد أقل من 60 متراً” من السفينة “الأميرال تريبوتس”.

وتابع أن البحرية الروسية أبلغت السفينة الأميركية بأنها تبحر في منطقة “مغلقة أمام الملاحة بسبب نيران المدفعية في إطار المناورات الروسية الصينية المشتركة جوينت سي 2021”.

ورداً على البيان، أكدت البحرية الأمريكية أن ما ورد “خاطئ”. وقالت في بيان إن السفينة “يو. إس. إس. تشافي” كانت “تنفذ عمليات روتينية في المياه الدولية لبحر اليابان”. ووصفت التعامل بين السفينتين بأنه كان “آمناً ومهنياً”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى