الموقعتحقيقات وتقاريرخارجي

مصر وأفريقيا في أسبوع .. قمة مصرية – كونغولية تبحث مستجدات قضية سد النهضة .. استقبال حافل لقافلة الأوقاف الدعوية بالسودان .. وإجراءات لتأمين نصيب أفريقيا من لقاحات كورونا

أحمد إمبابي

على مدار هذا الإسبوع كانت هناك عدد من الاخبار والتطورات في ملفات أفريقية متعددة ، كان أبرزها القمة المصرية الكونغولية بقصر الاتحادية قبل تسلم رئيس الكونغو الديمقراطية رئاسة الاتحاد الافريقي هذا العام ، وأيضا الاستقبال الحافل للقافلة الدعوية لوزارة الاوقاف للسودان ، فضلا عن التطورات الخاصة بقضية سد النهضة وأزمة الحدود المشتركة بين السودان وإثيوبيا .

الرئيس السيسى يستقبل نظيره الكونغولى .. ويبحث معه تطورات سد النهضة
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الثلاثاء بقصر الاتحادية الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.

اللقاء شهد عقد مباحثات منفردة أعقبتها مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، حيث رحب الرئيس بأخيه الرئيس تشيسيكيدي في مصر، معرباً عن التقدير للعلاقات التاريخية الوثيقة والتعاون المشترك ووحدة الرؤى التي تربط بين البلدين الشقيقين، ومؤكداً حرص مصر على تعزيز العلاقات وترسيخ التعاون الاستراتيجي مع الكونغو الديمقراطية في شتي المجالات لإقامة شراكة مستدامة بين البلدين، بما يعكس مزيداً من التنسيق والتعاون فيما يتعلق بقضايا الأمن الإقليمي والعمل التكاملي لإرساء السلام والاستقرار في المنطقة والقارة الأفريقية.

وعقب المباحثات، عقد الرئيسان مؤتمرًا صحفياً، حيث رحب الرئيس السيسى بنظيره الكونغولي والوفد المرافق له، مؤكدًا أن هناك روابط تاريخية مشتركة بين البلدين، منذ التحرر الوطني في القرن الماضى.

وأكد الرئيس السيسى، أن مباحثاته مع نظيره الكونغولى، أكدت علي عزم الدولتين الانطلاق في العلاقات، من خلال زيادة التبادل التجاري بين البلدين ، وتفعيل اللجنة المشتركة في أقرب فرصة، ونقل الخبرات المصرية، وتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الموارد المائية.

وفي هذا الصدد، أشار الرئيس السيسى، إلي أنه أكد، لرئيس الكونغو علي أن نهر النيل مصدرًا للتعاون والتنمية، لافتا إلى أنه تم استعراض التطورات الخاصة بسد النهضة، بهدف التوصل إلى اتفاق قانونى ملزم.

الرئيس السيسي يبحث مع نظيره الجنوب أفريقي مباحثات سد النهضة

الثلاثاء الماضي ، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم اتصالاً هاتفياً من الرئيس سيريل رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا”.

وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول استعراض الاستعدادات الجارية للقمة الأفريقية السنوية المقبلة، والتى من المقرر لها أن تنعقد عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وعبر الرئيس عن التهنئة للرئيس رامافوزا على الرئاسة الناجحة للاتحاد الأفريقى خلال عام 2020 والتى تواكبت مع العديد من التحديات الاقليمية والعالمية فى مقدمتها جائحة فيروس كورونا، والتى كان لها تداعيات وآثار سلبية واسعة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

كما تناول الاتصال التباحث بشأن تطورات قضية سد النهضة، حيث أعرب الرئيس رامافوزا عن تقديره لجهود مصر الايجابية الذي لمسها في إطار مسار المفاوضات الثلاثية تحت رعاية الاتحاد الأفريقى بهدف الوصول إلى حل للقضية.

استقبال حافل لقافلة الأوقاف المصرية بالسودان

خلال هذا الاسبوع هذا الاسبوع بدأت قافلة وزارة الأوقاف المصرية الدعوية للسودان فعالياتها في عدد من ولايات السودان ، حيث لاقت القافلة استقبال وترحيب كبير من الاشقاء في الخرطوم.

أعضاء قافلة الاوقاف الدعوية ، انقسموا إلى 3 مجموعات الأولى ذهبت إلى النيل الأبيض وشمال كردفان والثانية إلى شمال دارفور والثالثة فى الخرطوم ستتوجه بعد يومين إلى جنوب دار فور لاستكمال أعمال القافل.

وألقى الدكتور أشرف فهمي رئيس الوفد المصرى، خطبة الجمعة بمسجد نيالا العتيق ، ودعا فهمى خلال خطبة الجمعة، المصلين إلى اتباع نهج الرسول صلى الله عليه وسلم والتحلي بأخلاقه والعمل علي الموآخاه والمحبه بين الناس ونبذ القبلية ونشر روح التسامح بين الجماعات.

إعادة اختيار مصر فى مكتب المؤتمر الأفريقى لعام 2021

قالت السفيرة د. نميرة نجم المستشار القانوني للاتحاد الأفريقي، إن دول منطقة شمال أفريقيا استقرت وأبلغت رسميا مفوضية الاتحاد على اختيار مصر لتمثل الإقليم كعضو في مكتب المؤتمر الأفريقي في تشكيله لعام 2021.

جدير بالذكر أن مكتب مؤتمر الاتحاد الأفريقى يضم حتى الآن فى تشكيله الكونجو الديمقراطية بصفتها رئيس الاتحاد ورئيس المكتب في دورته القادمة، وجنوب أفريقيا مقرر المكتب بصفتها الرئيس الاتحاد في دورته الحالية، واستمرار مصر كعضو بالمكتب ممثلا عن إقليم الشمال للدورة القادمة.

ويعتبر مكتب المؤتمر هو مجلس مصغر لرؤساء الدول الأفريقية، ويتكون من رؤساء خمس دول تمثل المناطق الأفريقية الخمسة.

تحركات أوروبية ودولية لتهدئة الأوضاع على الحدود السودانية الإثيوبية

لازلت قضية التوتر الحدودي بين السودان وإثيوبيا قائمة ، وسط تدخلات دولية لتهدئة الوضع على الحدود ، في حين لازالت التصعيد والاتهامات المتبادلة من البلدين مستمرة ، حيث من المقرر أن يزور وفدا أوروبيا العاصمة السودانية الخرطوم الأحد المقبل، لبحث التوتر على الحدود بين السودان وإثيوبيا.

وكان معاذ تنقو رئيس مفوضية الحدود السودانية، قد أكد فى وقت سابق، أن تصريحات السفير الإثيوبى فى السودان بشأن تعدى الجيش السودانى على أراضى إثيوبيا ليست قانونية ولا دبلوماسية، مضيفا أن على إثيوبيا الاستعانة بطرف ثالث لتحديد حدودها وفق المواثيق الدولية.

وتابع رئيس مفوضية الحدود السودانية: نحن نريد الحل السلمى لأزمة الحدود مع إثيوبيا.

وفى وقت سابق، أكد وزير الخارجية السودانى عمر قمر الدين، أن الحدود بين السودان وإثيوبيا غير متنازع عليها على الإطلاق وإنما زعمت إثيوبيا ذلك.

وفي إطار الاتصالات الدبلوماسية لتهدئة الأوضاع على الحدود السوادنية الاثيوبية ، زار عضو مجلس السيادة الإنتقالى محمد حسن التعايشى، كينيا التقى خلالها الرئيس الكيني اوهورو كينياتا، حيث قدم للرئيس الكيني شرحاً حول موقف السودان من قضية سد النهضة وقضية الحدود الشرقية مع اثيوبيا في أعقاب انتشار القوات المسلحة السودانية داخل الأراضي السودانية، وأوضح أن اللقاء تطرق لسير تنفيذ مهام الفترة الإنتقالية والانجازات التي تحققت وفي مقدمتها توقيع اتفاق سلام السودان بجوبا ومشاركة القوى السياسية في كل هياكل الحكم بالسودان.

إثيوبيا تواصل خرق القوانين الدولية: بناء سد النهضة يسير كما هو مخطط

لا تزال أديس أبابا تضرب بالقوانين والأعراف الدولية عرض الحائط، حيث تصر على خرق القوانين والاتفاقيات الدولية التى تنظم عمل الأنهار الدولية، وقال سيلشي بيكيلي وزير الري والطاقة الإثيوبي، إن عمليات بناء سد النهضة تسير كما هو مخطط لها.

يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه رئيس الكونغو الديمقراطية “فليكس تشيسكيدى”، أنه أحاط الرئيس السيسى علمًا باستقباله مؤخرًا في كينشاسا لرئيسة إثيوبيا ووزيري الخارجية والري السودانيين، كل على حدة، حيث تبادل معهم موضوع المياه وسد النهضة، وأكد على موقفه وهو الالتزام التام اعتبارًا من يوم السبت بالتزامن مع توليه رئاسة الاتحاد الأفريقي، ببحث الأمر حتى لا تشهد (هذه الدول الشقيقة) تصاعدًا في التوتر.

وأشار إلى أنه تحدث معهم للخروج من هذه الأزمة، وتفادى التصعيد من خلال الحوار والإنصات للرئيس السيسى، وعبر رئيس الكونغو عن تفاؤله بالوصول إلي حل للدول الثلاث لنستمر في التعايش السلمى.

إفريقيا تبدأ حملة تطعيم 60%من سكانها البالغ عددهم 1.3مليار نسمة خلال 3 سنوات

أبدت حوالي 16 دولة إفريقية اهتمامًا بتأمين لقاحات كورونا في إطار مبادرة الاتحاد الإفريقي، والهدف هو تقديم مخصصات في الأسابيع الثلاثة المقبلة، حسبما قال رئيس هيئة مكافحة الأمراض القارية ، وذلك وفقا لما ذكره موقع Reuters.

بينما تمضي الدول الأكثر ثراءً قدماً في عمليات التحصين الشامل، تسعى إفريقيا إلى تحصين 60% من سكانها البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة في السنوات الثلاث المقبل، فقط عدد قليل من الدول الإفريقية بدأت في إعطاء الجرعات.

وقام الاتحاد الإفريقي في البداية بتأمين 270 مليون جرعة من الشركات المصنعة للدول الأعضاء، ثم قال إنه سيتلقى 400 مليون جرعة أخرى من لقاح أسترازينيكا.

قال جون نكينجاسونج، مدير المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بالاتحاد الإفريقي، إن الدول الـ16 قدمت طلبات حتى الآن للحصول على اللقاحات في إطار فريق المهام الإفريقية لاكتساب اللقاحات (AVATT) ، والذي بدأ العمل في منتصف يناير.

وقال جون نكينجاسونج: “فيما يتعلق بفريق عمل اقتناء اللقاحات الإفريقيةAVATT ، أعربت 16 دولة الآن عن اهتمامها بإجمالي 114 مليون جرعة من اللقاحات”، مضيفا نأمل أن يحصلوا على لقاحاتهم في الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع القادمة، لكن لا يمكنني تحديد تاريخ محدد لك.

وقال الموقع، ستتلقى إفريقيا حوالي 600 مليون جرعة من لقاح فيروس كورونا هذا العام عبر منشأة كوفاكس COVAX التي تشارك في قيادتها منظمة الصحة العالمية (WHO)، سجلت أفريقيا 3.5 مليون إصابة و88 ألف حالة وفاة، وفقا لإحصاء لرويترز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى