كتبت أميرة السمان
أعلن الإعلام الإسرائيلي عن مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة، قبل قليل.
وكان قد عرض برنامج “ملف اليوم”، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: “احتجاجات شعبية ضخمة غير مسبوقة في إسرائيل تدفع نتنياهو نحو الهاوية”
في خانة اليأس بات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محاصرا من جهة احتجاجات شعبية هي الأضخم منذ شن العملية العسكرية على قطاع غزة، على نحو أكثر من 6 أشهر، ومن جهة أخرى خلاف محتدم بين أعضاء مجلس يتقلد زعامته لإدارة الحرب.
موجة هي الأضخم من الاحتجاجات في تل أبيب خرجت مؤخرا ضد سياسات نتنياهو في التعامل مع ملف المحتجزين في غزة ففي ظل اتهامات بالإخفاق الأمني، تطالب التظاهرات بانتخابات مبكرة، وهو ما رفضه نتنياهو زاعما بأنها تعطي قوة للفصائل الفلسطينية في ظل حرب مع إسرائيل.
على صعيد آخر، تزداد الانقسامات السياسية في الداخل الإسرائيلي، حتى بات من الصعب تنحية الخلافات داخل حكومة الحرب جانبا، فبدءا من غياب وحدة الرؤى بشأن سيناريو الحرب في غزة وما بعده مرورا بطبيعة ومستوى الرد على هجمات أخيرة طالت العمق الإسرائيلي وصولا إلى تضارب تصريحات الوزراء في وسائل الإعلام بات الخلاف محتدما أكثر من أي وقت مضى.
