كتبت – فاطمة عاهد
أحجم عدد كبير من المواطنين في مصر عن التسجيل لتلقي لقاح فيروس كورونا المستجد المتوافر في مستشفيات تابعة لوزارة الصحة، على أن يتم التسجيل أولا في الموقع التابع لها في المرحلة الأولى لمرضى الأمراض المزمنة باعتبارهم الأضعف مناعيا عن غيرهم من الفئات، ويليهم كبار السن لضعف جهازهم المناعي وقدرة الفيروس على اختراق حصونهم في وقت قصير كنا قد يؤدي لوفاتهم عقب الإصابة بعدة أيام فقط.
أعلنت وزارة الصحة خلال الأسابيع الماضية عن توافر جراعات من اللقاح لمرضى الأمراض المزمنة لكن بحسب تصريحات الوزيرة فإن المسجلين على الموقع عددهم حوالي 150 ألف مواطن، بحسب بيان أصدرته الحكومة المصرية في أول أيام تلقي المواطنين للقاح، على الرغم من توافر حوالي 20 مليون جرعة الفئة الأولى من لقاح كورونا.
مستشار الرئيس: الإحجام عن تلقي اللقاح عالميًا وليس في مصر فقط
بحسب الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، فإن امتناع المواطنين عن التسجيل للحصول على اللقاح ظاهرة عالمية وليست مقتصرة على مصر فقط، خوفا من اللقاح والإقرار الخاص به، ومن المضاعفات التي قد تحدث بسبب الحصول عليه.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، في تصريحات خاصة لـ“الموقع” أن كل دول العالم لا تستطيع الحصول على الكميات التي تحتاجها من اللقاح مرة واحدة، نظرا لأن الكمية المنتجة عالميا لا توفي الحاجة، لذا يتم تقسيم المتلقين إلى فئات، وذلك بسبب محدودية المصانع التي تنتجه.
وأكد مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، على أنه بسبب عدم قدرة الشركات على توفير اللقاح بالأعداد المطلوبة عالميا فقد تم الاستعانة بشركات أخرى في بلاد مثل الهند لتنتج اللقاح ” الشركات العالمية المنتجة أصبحت تصنع في بلاد أخرى وشركات أخرى لسد الاحتياج العالمي”.
واختتم حديثه مؤكدا على أنه هناك بعض الدول التي علقت استخدام بعض أنواع اللقاحات نظرا الأثار الجانبية لها، وأن تلك مرحلة تسجيل طوارئ ” وهناك بلاد علقت استخدام بعض الأنواع”.
نرشح لك: النساء يثرن على قانون الأحوال الشخصية.. و يدشنّ هاشتاج الولاية حقى
