داخل أروقة محاكم الأسرة، ترى ألوان من القضايا المُختلفة، البعض منها لها طابع كوميدي، والأخرى يغلب عليها الدراما، ليست قضايا الأسرة متوقفه على الضحايا من النساء، بل هناك من الرجال أيضا.
«مراتي بتغلط في اسمي أثناء العلاقة الحميمة».. قالها «محمود.ج» أمام محكمة الأسرة، مُتضررًا من زوجته التي تخونة على قد قوله.
يتذكر الزوج بداية سيناريو الخلافات بينه وبين زوجته وقال، إنّ في ليلة الدخلة شعر بعد التوافق معها في العلاقة الحميمة، فكانت تسبقه بخطوات في الإقدام على الممارسة بل وتوجهه في كيفية إتمام العلاقة.
شعر الزوج بحيرة من أمره بعد ليلة الدخلة، وتساؤلات عديدة تبادرت إلى ذهنه، هل زوجته كانت على علاقة برجال سابقين، فكيف وهى الزوجة البكر؟.
تفاقمت الأمور حينما شعر الزوج بنفور زوجته بعض الشيء عن العلاقة الحميمة، وبعد عودتها له كانت تغلط في اسمه كثيرًا ولكن أثناء العلاقة الحميمة فقط، وتابع: «كنت شارط عليها منخلفش وده علشان كنت شاكك فيها من أول يوم»
خطوات إقامة دعوى الخلع أمام محكمة الأسرة:
– حال الرغبة في إقامة دعوى خلع، يتم الحصول على نماذج العريضة من المحكمة.
– يقوم المدعى بملء البيانات الفارغة من اسم وعنوان واسم المدعى عليه.
– تقديم عريضة الدعوى لـ مكتب تسوية المنازعات الأسرية التابع لمقر سكن المدعي ويتم فحص الدعوى من خلال الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين الذين يسعون للصلح، وفى حال وصول مساعى الصلح لطريق مسدود، تتم كتابة تقرير بعدم إتمام الصلح لرفض الطرفين أو رفض أحدهما.
– من حق المدعية بعد 15 يومًا من عرض العريضة على مكتب تسوية المنازعات الأسرية إقامة الدعوى أمام محكمة الأسرة.
– ترفض المحكمة الدعوى في حال عدم تقديم المدعي عريضة الدعوى لـ مكتب تسوية المنازعات الأسرية.
– عند إقامة أول دعوى تكون في أي محكمة أسرة، لكن الدعاوى الأخرى التي تليها تكون في ذات المحكمة التي أقيمت بها أول دعوى.
يشار إلى أن الأوراق المطلوبة يتم إرفاقها بعريضة الدعوى التي تكون عبارة عن قسيمة الزواج وذلك في حالة دعوى الخلع.
