كتب- أحمد عبد العليم
كشف الفنان محمد عبد العظيم عن بعض المواقف الإنسانية التي جمعته بالراحل مصطفى درويش، الذي رحل عن عالمنا منذ فترة.
وقال محمد عبد العظيم خلال في لقائه مع برنامج its showtime المذاع على قناة cbc :خبر موت مصطفى كان مفجع، فهو كان شخص جدع وخير وإبن بلد حقيقي، أنا كنت بتصل بيه علشان ناس عندها مشاكل.
وتابع: وكان بيحل مشاكل لناس ميعرفهمش، ولما جالي كورونا في فترة كان هو الوحيد اللي بيسأل عليا ويكلمني، وكنت بصور في لبنان وقولتله متقولش لحد، وكان بيطلب أني أعمله أي شئ لبيتي، فهو كان ابن موت وشخص خير وجميل وإبن بلد.
واستكمل: في لوكشين مسلسل 100 وش مكناش طايقين بعض بحكم الشخصيتين، وإحنا بنقدم مشهد ما، إيده فلتت وجت في وشي، فجريت ومسكت وشي، فقعد يتاسف لي كثيرًا، وأنا بقوله خلاص إحنا كنا بنمثل، وإن دي غلطة وبتحصل عادي.
وأضاف: وعلاقتنا توطدت بعد الموقف ده، وفي الفترة الأخيرة مكناش متواصلين بحكم إنشغالنا، فهو دائم التواصل مع زملائه وتهنئتهم على أعمالهم، وكان دائمًا صاحب واجب.
وسبق وتذكر هاني درويش، شقيقه الفنان مصطفى درويش الذي رحل عن عالمنا خلال الفترة الماضية بشكل مفاجئ بكلمات مؤثرة، وكتب درويش عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: لفوك في توب أبيض يا أبو قلب لونه أبيض، كان كل شيء باهت بس السحاب أبيض، كانت ملامحك نور لون شعرك الابيض، كان زفتك حلوة والناس حزينه بقلب.. من يومها وانا ضهري مكسور بقول الصبر، اقسم برب الكون حسيت بقلبي اتخلع ورموه معاك في القبر، الكسر لو في العضم بيلم بالأيام، كسرك ده كان في القلب.
