كتبت – ماري نادي
أقر مجلس النواب الأمريكي اليوم، الموازنة الفيدرالية للعام 2024، بقيمة 1.2 تريليون دولار، وأحالها إلى مجلس الشيوخ لإقرارها وتجنب إغلاق حكومي جديد.
ويجب أن يقر الكونغرس بمجلسيه، النواب والشيوخ، القانون المتعلق بالميزانية قبل منتصف هذه الليلة، لتجنب خطر الشلل والإغلاق الحكومي؛ لكن إقرار الموازنة في مجلس الشيوخ قد يواجه صعوبات، ما يغذي مخاوف من احتمال أن تشهد الدولة الفدرالية شللا ولو مؤقتا، أو “إغلاقا”.
ومن المفترض أن تمول الميزانية، نفقات الدفاع والأمن الداخلي وبرامج أخرى حتى نهاية سبتمبر المقبل.
ونظرا لضيق الوقت المتاح، فمن المحتمل أن يكون هناك إغلاق جزئي لفترة قصيرة على الأقل بعد اليوم، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق مع الجمهوريين في مجلس الشيوخ لتسريع الموافقة على مشروع القانون.
وقد أثار إقرار مجلس النواب للموازنة غضب المحافظين الذي هددوا، ردا على ذلك، بإقالة مايك جونسون رئيس مجلس النواب، الذي ينتمي للحزب الجمهوري.
وأعلنت النائب مارجوري تايلور غرين أنها قدمت مذكرة لإقالة هذا الزعيم الجمهوري، واتهمته بـ “الخيانة”.
وقالت غرين، قبل دقائق قليلة من تقديمها مذكرة لإقالة رئيس مجلس النواب: إنه “هجوم مروع على الشعب الأمريكي”.
وكان كيفن مكارثي رئيس مجلس النواب الأمريكي السابق قد عزل من منصبه قبل أشهر فقط على خلفية جدل مماثل بشأن الموازنة، إذ أغضب تعاونه مع الحزب الديمقراطي وخصوصا بشأن التوصل إلى تسوية أتاحت تجنب إغلاق حكومي، نوابا جمهوريين من اليمين المتطرف.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل يومين التوصل لاتفاق مع الكونغرس يضمن الحفاظ على تمويل الحكومة الفيدرالية خلال السنة المالية الحالية، وينهي مخاوف دامت لأشهر من حدوث إغلاق حكومي بسبب نفاد التمويل.
