خارجي

مجلس العموم البريطاني: وقف إرسال الأسلحة لإسرائيل خيار مطروح بعد قرار مجلس الأمن

كتبت أميرة السمان

قال أفضال خان، عضو مجلس العموم البريطاني، إن الحكومة البريطانية كانت جزءا من تمرير قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة، والأمم المتحدة تتوقع من كل الدول احترام هذا القرار، لكن يظل الموضوع الرئيسي أن إسرائيل في أغلب الأحوال ستماطل على هذا القرار، ولدى بريطانية مسئولية بتوقيع عقوبات على إسرائيل.

وأضاف “خان”، أنه في هذه اللحظة هناك نقاش إذا ما كان يتوجب إصدار بيان بواسطة مجلس العموم خاصة في ظل الإجراءات التي تمت في الفترة الأخيرة، والحكومة الآن تبدو مترددة في إرسال مزيد من الأسلحة إلى إسرائيل، وهذا خيار مطروح، على الرغم من أنه في الماضي كان هناك موقف مشابهة لذلك إبان حكم مارجريت تاتشر وتوني بلير، لذلك الوضع الحالي غير واضح بصورة كبيرة.

وأشار عضو مجلس العموم البريطاني، إلى أن أمريكا هي التي يتوجب التركيز عليها كونها المصدر الرئيسي للأسلحة لإسرائيل، ومن الواضح أنهم ليسوا سعداء بموقف إسرائيل مؤخرا، لافتا أنه يجب على إسرائيل أن تحترم قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة، خاصة أن هناك الكثير من القتلى والضحايا، جاء ذلك خلال مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، مساء اليوم الثلاثاء .

الجدير بالذكر أنه قد استشهد عشرات المواطنين وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، في قصف صاروخي ومدفعي واطلاق نار من قبل جيش الاحتلال في محيط مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال منازل وبنايات وشقق سكنية في محيط مستشفى الشفاء ترافق مع قصف مدفعي واطلاق نار من مسيرات اسرائيلية على المنازل وكل من يتحرك بالطرقات المحيطة بالمستشفى ما ادى لاستشهاد العشرات واصابة العشرات والذين تعذر على المواطنين أو مركبات الاسعاف نقلهم الى مستشفى المعمداني جراء استمرار العملية العسكرية من قبل جيش الاحتلال في حي الرمال غرب المدينة.

كما اطلقت طائرة مسيرة النار على عشرات المواطنين الذين حاولوا الاقتراب من المستشفى ومحيطة لانتشال شهداء وجرحى ما ادى لوقوع اصابات في صفوفهم، وتحديدا قرب ملعب اليرموك وسط مدينة غزة، وجرى نقلهم لمستشفى المعمداني.

ومع دخول العدوان على غزة يومه الـ172، واصل الاحتلال حصاره واستهدافه لمستشفيات في القطاع، حيث أخرج مستشفى الأمل عن الخدمة، في وقت يواصل عملياته العسكرية في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه لليوم التاسع على التوالي.

وأفادت المصادر بأن 9 مواطنين استشهدوا بعد غرقهم في بحر غزة، كما فقد 5 آخرين، أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات ألقيت من الجو.

وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف مدفعية الاحتلال على حي النصر شمال شرق رفح، كما توغلت آاليات الاحتلال في محيط سجن أصداء وشارع 5 والسطر الغربي بخانيونس وسط قصف مدفعي وإطلاق نار.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر الماضي، برا وبحرا وجوا، مخلفا 32,333 شهيدا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 74,694، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، وذلك في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، جراء منع الاحتلال طواقم الإنقاذ من الوصول إليهم، إضافة لدمار هائل وأزمة إنسانية غير مسبوقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى