أراء ومقالاتالموقع

مارجريت عازر تكتب لـ«الموقع» عن يوم الطفل العالمي

يحتفل العالم فى كل عام بيوم الطفل العالمى فى العشرين من نوفمبر وذلك بعد ان اوصت الجمعيه العامه للامم المتحده فى ١٩٥٤ ميلاديا وتحتفل به كافه الدول فى جميع انحاء العالم ويعتبر هذا اليوم بمثابه تاخى بين اطفال العالم وهو يوم لحمايه حقوق الطفل فى انحاء العالم

ومن اهم القضايا العنف ضد الاطفال اساءه معامله وايذاء من هم دون الثامنه عشر . والعنف ضد الاطفال يحمل العديد من الاشكال تتمثل بايذاء بنوعيها الجسديه والعاطفيه والاستغلال التجارى او الاعتداء الجنسى اضافه الى الاهمال و الابتزاز ويمثل هذا الحاق الضرر الفعلي بحياتهم وصحتهم تهديد ثقتهم بانفسهم وتعطيل قدراتهم وامكانيتهم على عدم الاحساس بالمسئوليه

ويحدث العنف اضرار عديده بالأطفال على كافه المستويات الصحيه والنفسيه والاجتماعيه والسلوكية والتعليميه
ومن اهم امثله العنف الجسدي والجنسى زواج القاصرات ويعد نوع من الاتجار فى البشر

زواج القاصرات بمثابه اغتيال فعلى ومعنوي للمجتمع لان مادون الثمانيه عشر بحكم الدستور المصرى والمواثيق الدوليه يعد طفل لايستطيع تحمل مسىؤليه اسره فاكثر الوفيات للسيدات عند الولاده للامهات الصغيرات واكبر نسبه طلاق تعد مابين العشرين الى الخمسه وثلاثون تكون المراءه قد نضجت واصبحت مدركه قيمه الحياه والاختيار الصحيح الذى يناسب فكرها وتفاجأ برجل بعيد كل البعد عن فكرها واحلامها وهنا يحدث الطلاق وفى الحقيقه الان صغيره السن لاتستطيع تحمل تربيه نشء سوى يستطيع مواجهه الحياه

ولذا لابد من وجود تشريعات وعقوبات رادعه تحمى المراءه من كل اشكال العنف بالمفهوم الواسع سواء زواج قاصرات او تعديات جسديه وجنسيه وتخطى فى الوظائف والمساواه فى الاجور وحقها فى الميراث ولابد من تغيير الموروثات الثقافيه تجاه المراءه التى ترسخ لمجتمع ذكورى تساهم فيه نشاءه المراءه نفسها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى