الموقعمنوعات

لو دخلك يبدأ بـ«3 آلاف».. «الموقع» يضع خطة قضاء مصروفات الشهر: «هيزيد معاك»

كتب: إسلام الأسيوطي

كثيرًا من السيدات ما يتساءلن كيف نقتصد للعيش بمستوي الدخل في ظل الارتفاع الكبير في الأسعار؟، ومع تباين دخل المواطنين بداية من3000 جنيه وحتى 9 آلاف جنيه يعانون من قلة الحيلة أمام غول الأسعار.. «الموقع» يقدم لكم حيل واستراتجية قضاء الشهر على قد الإيد.

قدمت ندى صابر، باحثة فى مجال إدارة المنزل واقتصاديات الأسرة، خطة قضاء الشهر من خلال ميزانية البيت من خلالها تتمكن الأسرة من العيش على قدر الرواتب بداية من 3 آلاف جنيه.

وقالت الباحثة في اقتصاديات الأسرة إن قضاء المواطني يومًا عاديًا دون تحمل أعباء المصاريف اليومية أصبح حلمًا لا يستطيع تحقيقه إذ يقف مكتوف الأيدي أمام التزاماته واحتياجات أسرته وارتفاع الأسعار والمواسم والأعياد وغيرها، ليس بيده حيلة ولا يستطيع ترتيب أولويات أسرته فهو بدأ يتغاضى عن كل الرفاهيات والاحتياجات غير الهامة وتم التركيز فقط على الحاجات الأساسية كالمسكن والمأكل والملبس.

نرشح لك : مع تفاقم المشاحنات الأسرة بسبب الأسعار.. استشاري علم نفس للسيدات: «مترغيش لصاحبتك عن مشكلتك هتخرب بيتك»

وقدمت الباحثة في مجال إدارة المنزل خطة تقسيم مرتب الشهر لسد الاحتياجات بداية من 3 الاف جنيه، وهنا الحديث عن الدخل الكلي للأسرة يشمل دخل الأب والأم والأرباح من الاستثمار أو العقارات والميراث وغيرها:
1. أسرة دخلها 3000 جنيه أو أقل.

في هذه الحالة يكون الإنفاق على بندين أساسين بند الغذاء وبند المصاريف الثابتة كالإيجار أو سداد الفواتير كفواتير الكهرباء والماء والغاز والمواصلات وسداد الأقساط أو الديون، ويمكن هنا تقسيم الدخل كالتالي:40 % مصاريف ثابتة، 60 % الغذاء.
2. أسرة دخلها 3000 حتى 6000.

نفس بنود الإنفاق المشار إليها مسبقًا بالإضافة إلى بند الطوارئ وهنا سيتم استقطاع 5% من الدخل للطوارئ أو الإدخار أو التخطيط لمصيف أو موسم محدد كالاستعداد للمدارس أو الأعياد وهنا سيصبح الإنفاق كالتالي: 5% طواريء، 40% مصاريف ثابتة، 55% الغذاء.

3. أسرة دخلها 6000 حتى 9000.

بالإضافة إلى الثلاث بنود السابقين سيتم إضافة بند الترفيه، استقطاع 5% من الدخل للترفيه وهنا سيصبح الإنفاق كالتالي: 5% طواريء، 5% ترفيه، 40% مصاريف ثابتة، 50% الغذاء.

وأشارت الباحثة في إدارة شؤون المنزل اقتصاديًا إن المرأة هى في مهب الريح وعليها المسؤولية كاملة فهي تعاني بالكثير من الضغوط النفسية خلال قيامها بشراء مستلمزمتها المعيشية، فضلاً عن إصابتها بالقلق الزائد والتفكير الزائد اتجاه المستبقل،وهل يستطيع تحقيق المطلوب وتوفير احتياجات المعيشة أم لا؟.

ونوهت إلى أن ضمن التأثيرات النفسية على السيدات حين شرائهن المتطلبات المنزلية الإصابة بالاكتئاب والحزن، نتيجة عدم القدرة على تلبية الاحتياجات الأساسية، ويعود ذلك بالضررعلى الصحة الجسدية، فقد يصيب الأشخاص بالقولون العصبي والتسبب في آلام بعض الأعضاء والإصابة بالصداع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى