كتبت- دعاء رسلان
لم تنته تساؤلات المواطنين في الشأن الديني بعد انتهاء شهر رمضان الكريم، ولكنها مستمرة على الدوام، وفي الساعات الماضية، تساءلت إحدى النساء على أحد جروبات الفتيات عن سبب منع المرأة النفاس من الصلاة لمدة 40 يوما.
في هذا الصدد، كشفت دار الإفتاء السبب في منع المرأة النفاس من الصلاة لمدة 40 يوما، حيث أوضح عبدالله العجمي أمين الفتوى إن دم النفاس الذي ينزل من المرأة عقب ولادتها يمنعها من الصلاة، ويستمر ذلك لمدة 40 يومًا وأقصى مدة له 60 يومًا.
نرشح لك : بالأرقام.. مصر تواصل بناء الجمهورية الجديدة بالزراعة.. مليار ونصف دولار إجمالي الصادرات
وتابع أنه في حال توقف دم النفاس عند الأربعين يوم يمكن للمرأة أن تصلي وتباشر أعمالها الشرعية، مستشهدا بحديث أم سلمة رضي الله عنها، قالت: كانت النفساء تقعد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم أربعين يومًا، أي أن هذه النهاية إذا كان معها الدم، أما إذا رأت الطهر قبل ذلك فإنها تغتسل وتصلي وتصوم وتطوف إن كانت في الحج، وتحل لزوجها.
واستطرد في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، أن المرأة تغتسل للصلاة بعد انقطاع دم النفاس تمامًا بحيث لا يبقى له أثر، أو في حالة استمراره فإنها تحسب 40 فقط بعد وضعها ومن ثم تصلي.
وأشار إلى أن الدم الذي ينزل بعد الأربعين فهو دم فاسد، كدم الاستحاضة، تصلي معه وتصوم، تحفظ بثوب ونحوه كقطن، وتحل لزوجها، لافتًا إلى أنه لو كان معها الدم بعد الأربعين مثل المستحاضة، تصلي وتصوم وتحل لزوجها وتتوضأ لكل صلاة، وكلما دخل وقت الصلاة تتوضأ، وتصلي في الوقت وتقرأ القرآن، وتطوف إن كانت في الحج أو في العمرة، ولها حكم الطاهرات، وتحل لزوجها حتى ينقطع عنها هذا الدم، فإذا جاء وقت العادة الشهرية، جلست لم تصل ولم تصم ولم تحل لزوجها حتى تنتهي العادة الشهرية.
