الموقععيادتك

كيف تفتح علل النفس باب الأمراض على الجسد؟

يمكن أن تؤثر الصحة النفسية بشكل إيجابي على الصحة الجسدية، وفي المقابل يمكن أن تؤثر اضطرابات الصحة النفسية بشكل سلبي على الصحة الجسدية.

كما يمكن أن يؤدي الألم النفسي الشديد إلى حدوث أعراض جسدية في بعض الحالات، وقد يصل الأمر إلى حد التأثير على حياة الفرد اليومية وقدرته على أداء عمله ومهامه؛ مما يشير إلى احتمالية إصابته باضطراب الأعراض الجسدية، مثل الصداع والدوخة والشعور بالغثيان ووجع العضلات.

مراحل الضغط النفسي؟

الضغط النفسي هو التوتر الذي يُحدث تغييرات نفسية وجسدية كذلك، أما متلازمة التكيف العامة فهي مُلخص مراحل الضغط النفسي، والتي تم ذكرها في النقاط الآتية:

1. مرحلة رد الفعل تجاه الإنذار (Alarm reaction stage)

مرحلة رد الفعل تجاه الإنذار هي أولى مراحل الضغط النفسي التي يتم من خلالها إرسال إشارة إلى الغدة النخامية الموجودة في الدماغ بعد التعرض لأي إنذار أو عامل توتر، ليتم بعد ذلك زيادة إنتاج كل من هرمون الكورتيزول والأدرينالين، وتؤدي هذه الزيادة إلى عدد من ردات الفعل، مثل:
تسارع نبض القلب.
ارتفاع ضغط الدم.
ارتفاع نسبة السكر في الدم.
تعد هذه المرحلة تحضيرية للجسم تجاه مصدر التوتر الذي تعرض له.

نرشح لك: يا عشاق البن احذروا.. استشاري باطنة يكشف لـ«الموقع» مخاطر تناول القهوة بعد الأكل مباشرة

2. مرحلة المقاومة

مرحلة المقاومة هي ثاني مراحل الضغط النفسي والتي تتمثل بمقاومة عوامل التوتر ومحاولة الجسم التعافي مما حصل في المرحلة الأولى، إذ يعود كل من الضغط ونبض القلب إلى الوضع الطبيعي في حال تم التعامل مع التوتر وتجاوزه.

أما في حال بقاء عامل التوتر لن تصل إشارة واضحة للدماغ لكي يتعافى الجسم، وقد يؤدي طول التعرض للتوتر إلى مشكلات عديدة، مثل:

حركة الأمعاء.
صداع.
أرق.
حزن.
اكتئاب.
صعوبة التركيز.

3. مرحلة التعب (Exhaustion stage)

مرحلة التعب هي ثالث مراحل الضغط النفسي التي تنتج بسبب طول التعرض للتوتر لدرجة عدم قدرة الجسم على محاربة أو مقاومة هذا الضغط النفسي، وقد ينتج بسبب ذلك عدد من الأمور، مثل:

التعب.
الاكتئاب.
الغضب.
انخفاض القدرة على تحمل الضغط.
التأثير سلبًا على مناعة الجسم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى