كله بالدور على الأبليكيشن.. تطور جديد فى أزمة نقص «بنج الأسنان».. وغضب عارم بين الأطباء: « هنستلمه على بطاقة التموين».. (ملف الموقع)
كتب- أسامة محمود
مازالت أزمة نقص “بنج الأسنان الموضعي” مستمرة حتى الآن، والتى ظهرت خلال الأيام الماضية، فى المستشفيات الحكومية والجامعية والعيادات الخارجية أيضا والتى تعانى من نقص “البنج الموضعي” والذى تسبب فى إغلاق بعض العيادات الخاصة بأطباء الأسنان نتيجة لعدم وجود البنج، بسبب نقص الإنتاج وتأخر الإجراءات الاستيرادية، ووقف الاعتمادات المستندية وإجراءات البنك المركزى الأخيرة، ووقف بعض خطوط الإنتاج لإحدى شركات الأدوية حسب مصادر بالشعبة العامة للمستلزمات الطبية بغرفة القاهرة التجارية وأطباء الأسنان .
وفى تطور جديد عن الأزمة التي كان «الموقع» أول من فجرها ترددت أخبار خلال الساعات الماضية أن هناك انفراجه قريبة من قبل القائمين على نقابة أطباء الأسنان والمعنين بالقطاع الطبى فى مصر بعد لقاء موسع بين نقيب أطباء الأسنان ورئيس هيئة الشراء الموحد خلال الفترة الماضية.
وأسفر الاجتماع عن بعض الخطوات من شأنها انفراجه بشكل مؤقت فى أزمة نقص بنج الأسنان الموضعي، حصل «الموقع» على نسخة منها ، واتفق الجانبان علي الخطوات التالية: بدء تنفيذ منظومة توزيع البنج إلكترونياً من خلال منصة رقمية (أبليكيشن) بحيث يطلب الأطباء البنج من خلال المنصة، وتصلهم العبوات إلي العيادة من هيئة الشراء مضافاً إليها مصاريف الشحن”.
وقد بدأ العمل فعليًا لإنشاء المنصة منذ عدة أيام، وتنتهي خلال شهر ونصف من الآن لحين الانتهاء من المنصة، جاري الآن توزيع “البنج” من خلال النقابات الفرعية ، حصة كل أسبوع ( وقد تم توزيع البنج علي عدد من النقابات بالفعل ) وذلك للأنواع الأربعة المتاحة في مصر .
نرشح لك : بعد أزمة نقص «بنج الأسنان» هل يلجأ الأطباء لاستخدام «المخدرات» فى علاج المرضى؟.. «ملف الموقع»
وبالتوازي ستقوم هيئة الشراء الموحد من خلال الشركة المصرية للأدوية بتوزيع البنج الإسباني من خلال صيدليات الشركة علي مستوي الجمهورية ( سنوافيكم بأسماء وعناوين الصيدليات في كل محافظة) .
وتابع المنشور : يبدأ التوزيع مطلع الأسبوع المقبل علي أن يكون كالتالي :في البداية، كل طبيب له علبة أسبوعيا ( تزداد لاحقاً) يحصل عليها بموجب أمر توريد مختوم للصيدلية من النقابة الفرعية، يحصل الطبيب علي الأمر من نقابته الفرعية ومسجل به الاسم ورقم القيد ورقم تسجيل العيادة بالنقابة، أو العيادة التي يعمل بها (حسب اشتراطات هيئة الشراء الموحد ).
وأكد أنه تيسيرًا علي الاطباء القاطنين بعيداً عن مقار النقابة، يمكن الحصول علي أربع أوامر توريد مؤرخة للشهر كله، كما يمكن التواصل مع النقابة الفرعية لبحث إمكانية إرسال أوامر التوريد إلي الطبيب في محل سكنه أو عيادته ، علماً بأن هذه الاشتراطات لحوكمة التوزيع ومنع تسرب البنج من الصيدليات الي التجار .
وأوضح: أنه علي النقابات الفرعية مراعاة العدالة في التوزيع بين من يحصل علي أوامر توريد وبين من يستلم من حصة النقابة الفرعية التي توردها لهم النقابة العامة.
وحسب منشور على الصفحة الرسمية لنقابة أطباء الأسنان عبر موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” يوجد ثلاث طرق للحصول علي البنج الموضعى كالتالي: منها الطبيب يستلم من حصة النقابة الفرعية، ومن الصيدلية بأمر توريد، ويمكن ارسال شخص لاستلامه او تطلب من النقابة ارساله اليك، واي شخص يذهب به وبكارنيه النقابة لاستلامه من الصيدلية ، وهذه اشتراطات هيئة الشراء الموحد وليست اشتراطات النقابة، متابعا أن “البنج” سيصرف على بطاقة التموين “كارنيه النقابة”.
وردا على أحد الأطباء عن زيادة المنافذ ، أكد المنشور أن زيادة منافذ التوزيع أو البيع لا علاقة للنقابة به، النقابة لا تصنع ولا تستورد البنج للتحكم في السوق، نحن نحاول فقط ايجاد سبل عادلة للتوزيع بعيدا عن التجار.
وعلق الكثير على هذا المنشور وسط رفض لهذا الأمر وكتب احد الأطباء : ليه يا جماعة رجعنا لعصر بطاقات التموين ؟ ليه ميرجعش يتوفر في السوق بالأسعار الطبيعية زي زمان ؟ ليه اجراءات واشتراطات ،واختام وامضاءات عشان اشتري سلعة هادفع تمنها وزيادة على تمنها ؟ الحقيقة اللي بيتقال ده مش حلول ده عقاب جماعي “.
وقال أخر :” لا حول ولا قوة إلا بالله من يعيش ياما يشوف. فكرتوني بكارت البنزين. الحل الأفضل جذب مستثمرين أجانب لإنشاء مصانع للبنج والمستلزمات وتوفير دولارات للمستوردين للاستيراد وممكن ترحيل المدربين واللاعبين الاجانب في مختلف الالعاب لتوفير العملة ماعدا البروفيسور فيريرا علشان بيصرف علي أيتام”.
وتساءل أخر : “طيب وطلاب الامتياز الي مش معاهم كارنيه نقابى مش من حقهم ياخدو بنج ؟.
