الموقعخارجي

قيادي فلسطيني لـ”الموقع”: لقاءات منفردة مع وفدي “حماس” و”فتح” في القاهرة لبحث “التهدئة” و”تبادل الأسرى”

كتب  – أحمد إسماعيل علي

قال القيادي بحركة فتح، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، الدكتور أيمن الرقب، إنه يسبق لقاء الفصائل الفلسطينية، والتي ستصل غدا الخميس، “لقاءات منفردة مع وفدي حركتي فتح وحماس”.

وأضاف، في تصريح خاص لـ“الموقع”، أن تلك اللقاءات المنفردة ستناقش ملفات التهدئة وصفقة تبادل الأسرى.

وتابع “الرقب”، قائلا: “أما اجتماع الفصائل أو المصالحة الفلسطينية، فسيناقش تشكيل حكومة وحدة وطنية وآلية اكمال العملية الديموقراطية، بجانب توحيد الموقف السياسي، للتغلب على الاستحقاقات السياسية القادمة”.

وتلبية للرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي إطار الجهود المصرية، لرأب الانقسام الفلسطيني، والعمل على حل قضيته العادلة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، يتوالى قدوم وفود الفصائل الفلسطينية إلى القاهرة هذا الأسبوع، حيث وصل وفدين من حركتي فتح وحماس، للمشاركة في جلسات الحوار الوطني، المتوقع انطلاقها السبت المقبل.

ويعقد وفدا حماس وفتح، اليوم الأربعاء، اجتماعات منفصلة مع المسؤولين المصريين، ويتوقع أن تطرح مصر في جلسات الحوار الوطني الفلسطيني مبادرة لمصالحة فلسطينية داخلية. بحسب مصادر لـ”العربية”.

وفد حماس يترأسه رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، بينما يترأس وفدَ فتح جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية للحركة.

وأكدت المصادر ، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لن يحضر جلسات الحوار الوطني في القاهرة.

ويهدف الاجتماع إلى التوصل لرؤية موحدة حول عدد من الملفات، من بينها تثبيت الهدنة.

ذكر أن اللواء عباس كامل، مدير المخابرات المصرية، كان وصل إلى قطاع غزة، موفدا من الرئيس السيسي، للقاء قادة الفصائل الفلسطينية وبحث الهدنة ووقف النار وإعادة الإعمار، قبل أيام، في زيارة هي الأولى لرئيس مخابرات مصري إلى القطاع منذ أوائل القرن الحالي.

ويُنظر إلى زيارة اللواء “كامل” باعتبارها جزءاً من مساعي القاهرة لاستعادة دور أكثر حيوية في الوساطة بين إسرائيل والفلسطينيين، وإحياء عملية السلام المتوقفة بين الطرفين.

ودفعت مصر بقوة خلال الأسابيع الماضية، من أجل وقف التصعيد الإسرائيلي – الفلسطيني الأخير الذي اندلع في العاشر من مايو واستمر 11 يوما بين إسرائيل والفصائل، وسط غضب فلسطيني بسبب مداهمات الشرطة الإسرائيلية في محيط مجمع المسجد الأقصى في القدس، وخطط لطرد الفلسطينيين من حي الشيخ جراح بالمدينة لصالح مستوطنين يهود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى