تقرير: إسلام أبوخطوة
قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، إنّ الطلاق عند الفراعنة المصريين كان حقا لكلا من الزوجين فهو عبارة عن حل رباط الزوجية بحيث يبتعد كلا من الزوجين عن الآخر ويصبح حرا في ممارسة حياته مع زوجة أخري.
وأضاف الخبير الأثري لـ«الموقع»: كان يتم إما بهجر الزوج للزوجة لعدة أسباب منها أن يكون لديها عيب خلقي كعدم القدرة على الإنجاب، أو لأنه صعوبة البقاء معها، أو لسبب الخيانه الزوجية، مشيرا إلى أنّ الزوجة عند القدماء المصريين لها الحق أيضا في ترك منزل الزوجية لأسباب منها أن يكون هناك إمرأة أخرى في حياة الزوج، وفي أحيان كان يتم الطلاق باتفاق الزوجين.
نرشح لك : السنوات الست للزواج.. بداية اختفاء هدايا الحب.. ودراسة تكشف أرقام صادمة
واستكمل: نجد أنه إذا ما اقترفت الزوجة جريمة الزنا أو الخيانة، وثبت عليها ذلك فكانت لا تحصل علي هدية الزواج بل تحرم منها تماماً، وكذلك تحرم من ثلث الكسب المشترك مع الزوج والمسجلة في عقد الزواج فقط وهي بهذا تسترد أموالها أو ممتلكاتها من الزوج، والتي كانت قد ساهمت بها عند الزواج إلي جانب أنها كانت تحاكم وتعاقب جنائيا.
العام السابع للزواج نقطة تحول فاصلة في الحياة الزوجية، تبدأ بفتور العلاقة لذا فإن مواصلة تقديم الهدايا من شأنه أن يبقي سحر الحب نابضا، الأمر هذا أكدته دراسة بريطانية حديثه، منشورة عن عيد الحب، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأشارت الدراسة إلى أنّ حقائق صادمة بشأن عيد الحب في حياة المتزوجين، وقالت يتوقفون عن تقديم هدايا عيد الحب، بعد 6 سنوات من الزواج، خاصة وأن مبادلة الهدايا أمر سحري وضروري لاستمرار العلاقة والحب مهما تمر السنين أو أيا كان عمرك.
ووفقًا لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة Ryman في بريطانيا، فإن واحدا من بين 10 أشخاص فوق 65 عامًا سيقدم أو يحصل على هدية في عيد الحب.
وأشارت الدراسة إلى جيل الألفية، إلى أن الرجال أكثر حرصًا على إرضاء النساء في 14 فبراير، إذ ينفقون على الهدايا ضعف ما تنفقه النساء في عيد الحب، وقال ربع المستطلعين أيضًا إنهم سيفكرون في الانفصال عن الشريك إذا لم يحصلوا على هدية في عيد الحب.
