فن وثقافة

في ذكرى رحيل كاميليا…ماتت متفحمة وتنافس عليها الملك فاروق والدنجوان

كتبت-وئام حمدي

تحل اليوم ذكرى رحيل،كاميليا، ممثلة مصرية لأم مصرية وأب إيطالي الأصل ، ماتت وتركت خلفها مئات الأسئلة بدون إجابات، لتظل حياتها ونهايتها مثل اللغز الغامض.

منح القدر «كاميليا» قدراً كبيرا من الجمال، وذكاء في التعامل مع الناس، لذا استغلت أول فرصة كي تغير حياتها.لم تمتلك كاميليا الموهبة بشكل كامل، لكنها كانت تجتهد لجذب الأضواء، ودعمها جمالها كثيرا، وعندما تصدرت صورها أغلفة المجلات، أعجب بها الملك فاروق، كما سقط في غرامها أيضا رشدي أباظة.

كان المخرج أحمد سالم أول من اكتشفها، وخصص لها بعض المدربين لتعليمها التمثيل والرقص.

وبدأت كاميليا مشوارها الفني عندما استعان بها يوسف وهبي في فيلم “القناع الأحمر”.قامت كاميليا خلال مشوارها الفني القصير ببطولة عدد من الأفلام منها: “العقل زينة، المليونير، آخر كدبة، ولدي، قمر 14 “، ثم «بابا عريس» وكان آخر فيلم شاركت فيه هو فيلم أخر كدبة.

تنافس على حب «كاميليا»كل من الدنجوان رشدي أباظة والملك فاروق ، كما أثيرت العديد من الأقاويل حول علاقتها بالموساد الإسرائيلي ، وهذه العوامل عززت من أن حادث وفاتها محترقة بعد سقوط الطائرة المتجهة إلى روما كان مدبراً.

ونظراً إلى الوضع الديني المعقد لـ «كاميليا»التي تحمل اسمًا يهوديًا وديانة مسيحية وشائعات قوية حول كونها يهودية الديانة بالفعل. مع وجود أخبار قوية أن الملك فاروق بدأ يضيق ذرعًا بمنافسة «رشدي أباظة» له عليها. بدأ حادث موتها في انفجار الطائرة الذي أودى بحياتها عام 1950 أكثر وأكثر غموضًا وتضاربت الأقوال حول حقيقة ما حدث. وإلى اليوم تظل تفسيرات وفاتها متضاربة بين تفسيرات الجاسوسية لإسرائيل وتفسيرات الجاسوسية لمصر وتفسيرات الانتقام من قِبل الملك فاروق.
فعُثر على جثمانها نصف متفحم بين الحطام وصلت عليها أمها صلاة المسيحيين الكاثوليك في كنيسة القديس يوسف بالأنتيكخانة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى