الموقعفن وثقافة

أحمد بدير.. اكتشفه يوسف شاهين.. وعقدة فقدان الأم كابوس يلاحقه

تقرير – حمدي طارق :

مسيرة فنية حافلة بالإبداع والكوميديا استمرت 52 عامًا، دخل مجال التمثيل من بوابة المخرج يوسف شاهين، الذي قدمه في فيلم العصفور عام 1972، لتتوالى أعماله الفنية التي ستظل عالقة في أذهان وقلوب الجمهور.. هكذا هو الفنان أحمد بدير الذي يوافق اليوم عيد ميلاده.

ولد أحمد بدير في محافظة القاهر بمنطقة حدائق القبة، وتخرج في كلية الآداب جامعة القاهرة، وقدم عددا من المسلسلات الإذاعية، بالإضافة إلى عمله كممثل في مراكز الشباب، ومن أبرز أعماله التي لا تزال عالقة في أذهان الجماهير «الزيني بركات وطائر الليل الحزين وحلم الليل والنهار وزيزينيا».

وعن أول ظهور له على المسرح، قال أحمد بدير خلال لقاء له في برنامج «السيرة» مع الإعلامية وفاء الكيلاني، إنه عندما وقف أول مرة على المسرح لم يكن يدري ما يفعله، ولكنه لقي ردود فعل وتجاوب من الجمهور: «مع تجاوب الجمهور وضحكاتهم نسيت الدنيا، وفي كل مسرحية دائما ما يصابني ألم شديد في ظهري، وهذه من أصعب الأشياء التي واجهتها في بداية عملي بالمسرح».

نرشح لك: أنغام تواصل تسجيل ألبومها الجديد.. واستراحة لحين انتهاء حفلة دبي «خاص الموقع»

وكشف أحمد بدير عن معاناته بعد فقدان والده، موضحًا أن عقدة خوفه من فقدان والده حدثت له عندما كان يبلغ من العمر 10 سنوات: «لا أعرف سبب ارتباطي بوالدي تحديدًا، وخوفي من فقدانه؛ كان كبير لدرجة أني قبل ما أدخل الشارع اللي ساكن فيه كنت أمد رقبتي وأتفقد هل يوجد صوان أم لا، وعندما أفكر أنه سيتوفى كنت أجن، لذلك كنت أخشى عليه من الموت».

شارك «بدير» في العديد من الأعمال الفنية؛ أبرزها: «أحلام الفتى الطاير وأيام الشقاوة وزينب والعرش والمارد واللسان المر»، كما قدم عددًا من الأفلام الناجحة ومنها: «البوليس النسائي والشاويش حسن والأوغاد والجحيم وسعد اليتيم ومشوار عمر».
كما عمل في العديد من المسرحيات منها: «الصعايدة وصلوا، عسل وسكر، ريا وسكينة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى