كتبت- دعاء رسلان
ضجة كبيرة اشتعلت على مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الساعات الماضية، حول منشور تداوله رواد السوشيال ميديا، عن شخصية تدعى ميريت السيد، التي أدعت أنها كانت تملك مصنعا للتعبئة والتغليف، والتي كان يتم استيرادها من الصين وتركيا وإيطاليا وأمريكا.
وتابعت ميريت في منشور لها على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أنها في خلال 8 سنوات كان يتم التصدير للسودان والسعودية ونيجيريا وجنوب إفريقيا، وأدعت أن الدولة لم تساندها، وأن مصنعها عانى من الضرائب والجمارك، وانتهى الأمر بغلق المصنع في مصر، وأنها تلقت عرض من صديق سعودي لها للعمل في هذا المجال في السعودية.
المنشور الذي نشرته ميريت أثار غضب الكثير من رواد السوشيال ميديا، وهاجمها البعض كونها تزعم أن مناخ الاستثمار في مصر لا يشجع الصناعة والعمل، وهو ما جعل مجلس الوزراء يعلق على الأمر ويطلب التواصل مع صاحبة المصنع في حال كان الأمر حقيقي لحل مشكلاته.
بالتزامن مع إثارة الجدل حول شخصية ميريت السيد، التي أدعت أنها صاحبة مصنع للتعبئة والتغليف، ونشر بعض رواد السوشيال ميديا بعض المعلومات عنها بأنها من أصل أردني – فلسطيني، وأنها عملت مذيعة في إحدى المؤسسات الإعلامية، يستعرض موقع “الموقع” أبرز المعلومات عنها كما تم تداولها على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
نرشح لك : «الآفات بريئة من ذنب محصول القطن».. وأسباب عزوف الفلاح عن زراعته اقتصادية
ميريت السيد، ولدت في محافظة القاهرة، ولكنها نشأت وتربت في فرنسا، وعادت للعيش في القاهرة مرة أخرى.
درست في مدرسة “جولف إنجلش”، ثم درست في الجامعة الأمريكية في القاهرة.
تلقت تعليمها في مدرسة “كيلوج” للإدارة، ثم درست في مدرسة “العروبة” للغات.
درست ميريت في جامعة “هيريوت وات”، ثم تعلمت في مدرسة فرانكفورت للتمويل والإدارة.
